مجلس النواب يقر صيغة الرد على خطاب العرش

الأردن
نشر: 2021-11-25 11:03 آخر تحديث: 2021-11-25 11:06
مجلس النواب
مجلس النواب

أقر مجلس النواب في جلسته اليوم الخميس، برئاسة رئيس المجلس المحامي عبد الكريم الدغمي، صيغة الرد على خطاب العرش الذي افتتح به جلالة الملك الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة التاسع عشر.


اقرأ أيضاً : النائب البدول تنتقد حجب الحكومة معلومات عن "إعلان النوايا"


ويرفع مجلسا الأعيان والنواب إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، الأحد المقبل، رديهما على خطاب العرش.

وكانت أحزاب قد أكدت أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في افتتاح الدورة الأولى العادية لمجلس الأمة التاسع عشر، أكد السياسة الخارجية الأردنية المبنية على الحق العربي الشامل والفلسطيني الكامل.

وأشارت هذه الأحزاب في بيانات منفصلة اليوم الاثنين، الى أن خطاب جلالته شدد على أن الدولة الأردنية أمام نقلة نوعية حقيقية باتجاه نظام ديمقراطي متقدم ينسجم مع تطورات المرحلة عالميا.

وقال حزب العدالة والتنمية ان خطاب العرش السامي وضع خارطة طريق للحالة السياسية المقبلة في الأردن، مشيرا الى أن جلالته أكد أهمية المرحلة المقبلة للاستمرار في مسيرة التحديث الشامل لتحقيق المستقبل الذي يتناسب مع قدرات وتضحيات الشعب الأردني، لضمان بقاء أردن الخير مثالاً مشرقاً في التطور والتضحية والتغلب على الصعوبات مهما كبرت.


اقرأ أيضاً : مجلس النواب ينتخب لجنته الخارجية ويختار الإدارية - فيديو


وأشار الى أن جلالته بين أن القادم لن يكون سهلاً، حيث يحتاج إلى تكامل الشعب للبحث عن المصلحة الشمولية بعيداً عن فردية المصالح مع إطلاق الحرية الحزبية والارتقاء بدور الشباب، وهذا من شأنه أن يساهم في الشروع بنهضة سياسية أردنية كبرى.

وأضاف، أن الملك أعطى العاملين والمتقاعدين حقهم في الثناء والتقدير خلال خطاب العرش، حيث نقل لهم باسم الأردنيين كل الاعتزاز والاحترام، وهذا هو حقيقة شعور كل أردني للجيش العربي والأجهزة الأمنية، لذا تزامنت هذه الكلمات مع زيادة ثقة الشعب بأجهزته الأمنية، وأوضح خطاب العرش السياسة الخارجية الأردنية المبنية على الحق العربي الشامل والفلسطيني الكامل.

وأشاد الحزب الوطني الأردني بخطاب العرش السامي وما تضمنه من رسائل عدة ومواقف ملكية تؤكد عزم جلالته المضي قدماً في طريق التحديث والتطوير.

وأضاف، أن الحزب ينظر بتفاؤل كبير للمرحلة المقبلة خاصة في ظل حديث جلالة الملك حول العمل الحزبي والتأكيد على عدم السماح بإعاقتها من أي جهة كانت، مع وجود ضمانات لهذا العمل كي يأخذ دوره المأمول مستقبلاً.

أخبار ذات صلة

newsletter