ديوان المحاسبة يفنّد صرف أكثر من 66 مليون دينار لبرامج دعم بالأردن

اقتصاد
نشر: 2021-11-24 09:01 آخر تحديث: 2021-11-24 09:27
تحرير: عمران العبادي
دنانير أردنية
دنانير أردنية

فنّد التقرير الصادر عن ديوان المحاسبة للعام 2020، والذي صدر اليوم الأربعاء، إنفاق وزارة المالية 66.1 مليون دينار لبرامج دعم مختلفة.


اقرأ أيضاً : ديوان المحاسبة: نقص "41 طن شعير" من مستودع أعلاف معان


وفي التفاصيل فقد كشف تدقيق الحسابات الختامية للوزارات والدوائر الحكومية التابعة لقانون الموازنة العامة للسنة المالية المنتهية في 31-12-2020، رصد وزارة المالية ومن خلال نفقاتها الرأسمالية مبالغ لدعم برامج دعم مختلفة، حيث بلغ إجمالي المبالغ المرصودة لتلك البرامج 162.7 مليون دينار عام 2020، مقارنة بمبلغ 48.6 مليون دينار عام 2019.

وأظهر التقرير أنه تم إنفاق مبلغ 66.1 مليون دينار، حيث بلغت الزيادة في المخصصات 96.6 مليون دينار، مشيرا إلى أنه لم يتم تزويد ديوان المحاسبة بما يفيد قيام وزارة المالية بطلب مواقف مالية من الجهات التي تتلقى الدعم، أو أي بيانات توضح أوجه الإنفاق.

كما كشف التقرير البرامج والمبالغ التي تم رصدها وإنفاقها خلال العام الماضي

أولا: برنامج الشؤون العامة وخصص له مبلغ 40 ألف دينار، لم يُنفق عليه نهائيا.

ثانيا: دعم شؤون خدمات الإسكان وترقية المجتمع وخصص له مبلغ 21,5 مليون دينار، أنفق منها 10,4 ملايين دينار، وبلغت الزيادة في المخصصات 11,1 مليون دينار.

ثالثا: دعم الشؤون الثقافية والدينية والإعلامية وخصص له مبلغ 22,750 مليون دينار، حيث أنفق عليه مبلغ 22,7 مليون دينار، وبلغت قيمة الزيادة في المخصصات 42,5 ألف دينار.


اقرأ أيضاً : ديوان المحاسبة: صرف مكافاة مالية تجاوزت 14 الف دينار لموظفين حكوميين اثنين


رابعا: دعم شؤون التعليم والتدريب، وخصص له مبلغ 5,890 ملايين دينار، حيث بلغت قيمة الإنفاق الفعلي 4,667 ملايين دينار، وبلغت الزيادة في المخصصات 1,222 مليون دينار.

خامسا: دعم الشؤون الاقتصادية، وخصص له 112,5 مليون دينار، حيث بلغت قيمة الإنفاق الفعلي 28,336 مليون دينار، وبلغت قيمة الزيادة في المخصصات 84,163 مليون دينار.

انخفاض الدقة

وقال تقرير ديوان المحاسبة، إنه لاحظ انخفاض درجة الدقة في إعداد تقديرات موازنة النفقات لبعض بنود حسابات الوزارات والدوائر الحكومية، حيث زادت/نقصت المبالغ الفعلية عن المقدرة في العام 2020، مشيرا إلى أن سبب ذلك ظروف جائحة كورونا وما رافقها من توقف لبعض المشاريع وظروف الإغلاق.

أخبار ذات صلة

newsletter