أكد نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الخميس، أن الأسير علاء الأعرج قد علق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 103 أيام، بعد أن ألغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمر اعتقاله الإداري.
وأوضح المحامي جواد بولس أن جلسة عُقدت اليوم للأسير علاء الأعرج، وذلك في المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال في "سالم"، قررت فيها محكمة "سالم" تمديد اعتقاله حتى نهاية الإجراءات القضائية وذلك بعد تقديم لائحة اتهام بحقه، وتحويله إلى قضية، وبعد إصدار محكمة "سالم" قرارها، أعلنت نيابة الاحتلال إلغاء أمر اعتقاله الإداري ابتداء من اليوم، وعليه علق الأسير الأعرج إضرابه.
اقرأ أيضاً : "الأسير الفلسطيني": استشهاد الأسير سامي العمور في سجون الاحتلال الإسرائيلي
وقالت والدة الأسير نبيلة الأعرج، إن محكمة الاحتلال التي عقدت اليوم قررت إلغاء الاعتقال الإداري لنجلها، المضرب عن الطعام منذ 103 أيام، وبناء عليه قرر علاء وقف إضرابه عن الطعام".
واعتبرت هذه الخطوة "انتصارا فلسطينيا للأسرى في معركتهم البطولية لتحقيق حريتهم".
وذكر نادي الأسير أن الأسير علاء الأعرج (34 عاما) من بلدة عنبتا شرق طولكرم، وهو مهندس مدني، اعتقله الاحتلال في شهر حزيران/يونيو الماضي، وتم إصدار أمر اعتقال إداري بحقه، وفي أثناء إضرابه حولته مخابرات الاحتلال للتحقيق مجددا.
وواجه الأسير الأعرج ظروفا صحية صعبة وخطرة حيث يقبع في سجن "عيادة الرملة"، وطيلة هذه المدة نقل مرات عدة إلى المستشفيات المدنية للاحتلال، وظهرت عليه أعراض صحية خطيرة.
يذكر أن الأعرج تعرض للاعتقال عدة مرات منذ العام 2007، من بينها اعتقالات إدارية، ووصل مجموع سنوات اعتقاله إلى أكثر من خمس سنوات بشكل متفرق، وفي أثناء مدة اعتقاله السابقة فقد والده، كذلك أبصر طفله الوحيد النور وهو رهن الاعتقال.
من جهة أخرى، قال نادي الأسير الفلسطيني، إن الأسير سامي العمور من مدينة دير البلح في غزة، استشهد في سجون الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء).
وذكر النادي في بيان مقتضب أن "العمور ارتقى شهيدًا صباح هذا اليوم في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي".
اقرأ أيضاً : الرئاسة الفلسطينية تطالب إدارة بايدن بتحويل تصريحاتها الإيجابية إلى أفعال
وأضاف أن الشهيد العمور معتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2008، ومحكوم بالسّجن لمدة (19) عاما.
واستشهد مساء أمس الأربعاء فتى فلسطيني برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة باب العامود بمدينة القدس المحتلة بزعم إقدامه على تنفيذ عملية طعن ضد شرطيين إسرائيليين.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن الفتى "عمر إبراهيم أبو عصب" (16 عاما) هاجم عنصري شرطة "مجند ومجندة" خلال جولة للشرطة في طريق الواد داخل أسوار البلدة القديمة من القدس فأصابهما بجراح ما بين طفيفة إلى متوسطة.
وقالت الصحيفة إن إصابة الشرطي متوسطة، فيما وصفت إصابة المجندة بالطفيفة، ونُقلت للعلاج في مستشفى "هداسا" بالقدس.