قال الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية عبدالكريم العلاوين، الخميس، إن المصفاة تكرر نحو 200 برميل يوميا من حقل حمزة، إضافة إلى تكرير النفط السعودي وكميات من النفط العراقي.
وأكد العلاوين في بيان، أن منتجات الشركة من الغاز المسال والبنزين ووقود الطائرات والكاز والزيوت المعدنية مطابقة بشكل كامل للمواصفات القياسية.
اقرأ أيضاً : أكثر من 38 مليون دينار أرباح مصفاة البترول في 9 أشهر
وتحدث عن أهمية وجود مصفاة البترول في الأردن لضبط السوق النفطي وضمان توفر المشتقات، إضافة إلى دورها المجتمعي والتدريبي، خاصة أن المصفاة تشغل ألفي موظف وموظفة، بالإضافة إلى 2500 من سائقي الصهاريج الذين يعملون لدى الشركات الناقلة التي تقوم بنقل النفط من العقبة لموقعها بالزرقاء.
وبين أن شركة مصفاة البترول الأردنية نفذت مشروع التوسعة الأول عام 1970 بزيادة طاقة التكرير إلى 2100 طن يوميا، وأنجزت المشروع الثاني عام 1973 بزيادة طاقة الوحدة التحويلية، فيما أنجزت المشروع الثالث عام 1982، بزيادة طاقة التكرير إلى 8700 طن يوميا، في حين يعمل مشروع التوسعة الرابع على زيادة طاقة التكرير من 60 ألف برميل يوميا إلى نحو 120 ألف برميل يوميا.
وأشار العلاوين الى أن أهداف مشروع التوسعة الرابع، الذي تبلغ كلفته الإجمالية نحو 2.64 مليار دولار، هي تلبية احتياجات السوق المحلي المتزايدة من المشتقات النفطية، والالتزام بالمتطلبات البيئية داخل المصفاة ومحيطها وفي مواصفة المشتقات النفطية المنتجة، والتوقف عن إنتاج مادة زيت الوقود عالي الكبريت.
اقرأ أيضاً : العلاوين: تكلفة مشروع توسعة مصفاة البترول في الأردن 2.64 مليار دولار
وقال العلاوين إن المواطنين هم المساهم الأكبر في الشركة بنسبة 64%، والضمان بنسبة 20%، أما الحكومة فنسبة مساهمتها أقل من 2%، مبينا أن عدد المساهمين يصل إلى 35 ألف مساهم.
وأوضح العلاوين أن شركة المصفاة تقوم بعملية التحديث والتطوير على منشآتها بشكل مستمر، مشددا على أن تحقيق أعلى درجات السلامة أولوية قصوى للشركة، اذ إن السلامة تسبق العملية الإنتاجية من حيث الأولويات.
وبشأن تحديث منشآت المصفاة الحالية، أوضح ان المصفاة تقوم وباستمرار بتحديث منشآتها من أجل الحفاظ على السلامة العامة للأفراد والمعدات، وضمان استمرار التشغيل بالحد الأدنى من التعطل، واستيعاب الممكن من التطور الذي يحصل على صناعة التكرير عالميا، وخفض التكاليف سواء على صعيد ترشيد استهلاك الطاقة أو العمالة، وتعظيم الإيرادات عن طريق تحسين الإنتاج من حيث الكم والنوع والأخذ بالاعتبار المتطلبات البيئية.
وأكد وزير الاستثمار خيري عمرو، من جانبه، الأهمية الاستراتيجية للمصفاة ومشروع التوسعة الرابع الذي تنوي شركة مصفاة البترول الأردنية تنفيذه.
ولفت الوزير عمرو، في زيارته موقع الشركة في الزرقاء، إلى أن المشروع حيوي ويعزز من أمن التزود بالطاقة، مؤكدا دعم الحكومة للمشاريع الحيوية التي تسهم في تطوير البنية التحتية وتقديم منتجات صناعية ذات أولوية كالمشتقات النفطية.
وأكد عمرو أن المصفاة صرح تنموي أسهم في نمو الاقتصاد الوطني، ولعب دور رئيسيا برفع تنافسية الإنتاج بشكل أكبر، وقال إن المصفاة شركة وطنية يجب دعمها بجميع السبل.
وشدد عمرو على أهمية دور شركة مصفاة البترول الأردنية في تلبية متطلبات السوق المحلية عبر الأنشطة التي تقوم بها.