توصلت دراسة حديثة إلى أن أفضل النتائج أكاديميا ليس بالضرورة أن يكون بسبب زيادة عدد ساعات الدراسة، مشيرة إلى أن ذلك قد يترك أثرا سلبيا وجسديا على الأطفال.
اقرأ أيضاً : تحذير.. هذا أكثر طعام يرفع مستوى الكوليسترول
وبحسب موقع "ستادي إنترناشونال" البريطاني المعني باتجاهات التعليم عالميا، فإن ساعات الدراسة المفرطة تعني أنه لا يوجد للأطفال وقت لممارسة الرياضة، وهي العنصر الأهم لتعزيز قدرات الطلبة الإدراكية مثل التركيز والذاكرة.
وذكر الموقع أن قضاء الكثير من الساعات في الدراسة يضر أصلا بالنتائج المرجوة، لأن ذلك سيكون على حساب النوم، إذ ستكون هناك مشكلات في اليوم التالي، كأن لا يستوعب الطلبة ما يقوله الأستاذ في الفصل.
واستهدفت الدراسة طلبة المدارس في أستراليا، ممن تتراوح أعمارهم بين بين 11-12 عاما.
وتراوحت النتائج على النحو التالي: 9- 11 ساعة للنوم، و7.12 ساعة للدراسة وأنشطة الجلوس الأخرى مثل مشاهدة التلفزيون، و1.7-1.5 للنشاط البدني الخفيف و0.3- 2.7 للنشاط البدني الكثيف.
وأظهرت النتائج أن الأيام التي شهدت نشاطا بدنيا كثيفا ووقتا أقل للجلوس (وقت الدراسة) كانت الأمثل للصحة البدنية، أما الأيام التي شهدت وقتا أطول للنوم ونشاطا بدنيا أقل كانت جيدة للصحة العقلية.
اقرأ أيضاً : تعرف إلى طرق معالجة السكري والوقاية منه
وفي الأيام التي زاد فيها الطلبة من ساعات الدراسة وقللوا من نشاطهم البدني كانت الأمثل لصحتهم الإدراكية.
وخلصت الدراسة إلى أن الوصول إلى حل وسط يوازي بين النتائج الجيدة أكاديميا والمحافظة على الصحة البدنية والعقلية يحتاج إلى تحديد الأولويات لدى الطلبة.
وخلصت إلى أن الوصفة المناسبة هي 10.5 ساعة للنوم، و9.5 ساعة للدراسة وتناول الطعام ومشاهدة التلفزيون، و2.5 ساعة للنشاط البدني الخفيفة مثل المشي أو الأعمال المنزلية، و1.5 ساعة تخصص للنشاط البدني الشديد أو المتوسط مثل الركض والرياضة.