قال رئيس لجنة الزراعة والمياه في مجلس النواب محمد العلاقمة، إن ملف المياه في الأردن تحدي استراتيجي واضح.
وأضاف خلال استضافته في برنامج نبض البلد، الأحد، أن عجز المياه الشرب وصل إلى 40 مليون متر مكعب محملا المسؤولية إلى السياسات السابقة.
وأشار إلى أنه لم يكون هناك إدارة حفيصة للوزارة، كما أنه لم يكن لديها خطط واضحة في ادارة ملف المياه في الأردن.
اقرأ أيضاً : مناطق في عمان والزرقاء ستنتظر دورها من المياه مدة أسبوعين.. تفاصيل
وذكر أن سوء الإدارة وعدم إصلاح الفاقد من المياه أدى إلى ما نحن عليه اليوم، كما أنه لم يتم إصلاح خلل الفاقد في بعض المناطق حيث وصلت وصل إلى 60 في المئة.
وقال إن اعتماد الأردن اليوم أصبح على المياه السطحية والجوفية، مشيرا إلى أن المياه السطحية أصبحت تشكل خطرا على المواطنين.
ولفت إلى أنه لم يكن هناك موسم مطري جيد هذا العام سنكون في أزمة حقيقة والمسؤول عنها كل من تولى وزارة المياه.
أما رئيس لجنة الزراعة والمياه في مجلس الأعيان الدكتور عاكف الزعبي، قال إنه لا يوجد خطة طوارئ للتعامل مع أزمة المياه في الأردن.
وأضاف أنه لا يوجد رواية حكومية رسمية تفيد المواطنين بمشكلة نقص المياه في الأردن، مؤكدا أن الروايات مرتبكة وغير واضحة.
وتابع أن وزارة المياه أخليت من الخبرات الحقيقية للاعتماد عليها في مثل هذه العمليات الطارئة.
وأوضح الناطق باسم وزارة المياه عمر سلامة، أن توقف ضخ مياه الديسي صباح الأحد المقبل وحتى مساء الخميس، مبرمج سنويا، وهو للصيانة الوقائية المبرمجة حتى يتم الحفاظ على منظومة مياه الديسي، وضمان ديمومة الخط على سنوات طويلة، فلا بد من إجراء هذه الصيانة.
وأشار إلى أن التوقف سيكون لمدة 4 أيام ويعود الضخ مساء الخميس حسب المناطق معلنة التوقف.
اقرأ أيضاً : توقف ضخ المياه من الديسي الأسبوع القادم.. أسماء
وقال إن وزارة المياه خدمية ولديها خطط واستراتيجيات على مدار السنوات الطويلة، والتحديات التي يواجهها قطاع المياه كبيرة وتتفاقم عام بعد عام.
وبين أن الأزمة السورية وقدوم اللاجئين إلى الأردن زاد من تفاقم الوضع المائي.
وفيما يتعلق بالسدود قال: "لدينا خطة للتوسع في السدود وبناء مزيد من السدود للوصول إلى 400 مليون متر مكعب"
ولفت إلى أن الفاقد من مياه الشرب هو استخدام غير مشروع، إذ وصل إلى أكثر من 70 في المئة.