منذ 11 عاما تحاول 10 عائلات في بلدة الطور في مدينة القدس المحتلة، الحصول على ترخيص للعمارة التي يسكنها 70 نفرا، لكن ورغم دفع الغرامات الباهظة وتكاليف ....
منذ 11 عاما تحاول 10 عائلات في بلدة الطور في مدينة القدس المحتلة، الحصول على ترخيص للعمارة التي يسكنها 70 نفرا، لكن ورغم دفع الغرامات الباهظة وتكاليف الحصول على التراخيص إلا أن حكومة الاحتلال، تسعى لهدم العمارة بشكل كلي في التاسع من الشهر القادم.
اقرأ أيضاً : أهالي بلدة بيتا يحيون "الفجر العظيم" على جبل صبيح
بدأنا من الصفر واصبحنا تحت الصفر، بهذه الجملة لخصت المقدسية رانيا ماساة ما تتعرض له عشرة عائلات في بلدة الطور في مدينة القدس المحتلة بعد أن طالبتهم سلطات الاحتلال باخلاء بنايتهم تمهيدا لهدمها، الاحتلال وبعد أيام أصدر قرارا بتأجيل عملية الهدم فباتت العائلات تعيش بمنازل شبه فارغة خوفا من مداهمة الجرافات للمنطقة.
ونتيجة الضغط الإعلامي خلال الأيام الماضية أصدرت سلطات الاحتلال قرارا بتأجيل الهدم لمدة ثلاثين يوما من اجل اعطاء العائلات مهلة للحصول على التراخيص، لكن وبحسب العائلات فإن هذه الخطوة ما هي إلا في سبيل تحسين صورتهم أمام العالم فالشروط التي وضعتها سلطات الاحتلال شبه مستحيلة وتحتاج إلى سنوات .
اقرأ أيضاً : عائلتان تهدم منازلها بيدها في القدس.. و10 عائلات تقترب من ساعة الصفر
هدم الاحتلال منذ العام سبعة وستين أكثر من ألفي منزل في مدينة القدس بهدف إحكام السيطرة على العاصمة المحتلة و تضيق الخناق على السكان مستخدمة ذرائع عنصرية لا تطبق الا على المقدسيين فمن حي الشيخ جراح الى سلوان والان بلدة الطور الاحتلال يسخر كل طاقاته في سبيل الطرد والتهجير والتطهير العرقي.
