توضيح رسمي حول معلومات مغلوطة عن تاريخ الأردن في إكسبو دبي

أكد المدير التنفيذي للمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية عبدالفتاح الكايد، أنه تم إنهاء خدمات منظمين في جناح الأردن ضمن معرض إكسبو دبي 2020.

اقرأ أيضاً : وزير الاستثمار من اكسبو: نعمل على تطوير قانون الاستثمار

وفي التفاصيل، فإنه في أثناء جولة "رؤيا" في المعرض، وإجراء مراسل القناة مقابلات مع عدد من المنظمين داخل الجناح الأردني للاطلاع على المعرض، ضمن بث مباشر عبر برنامج "حلوة يا دنيا" الذي يبث كل جمعة عبر شاشة "رؤيا"، قدم المنظمون الذين قابلتهم "رؤيا" معلومات مغلوطة حول الأردن وتاريخه، الأمر الذي أثار جدلا واسعا واستياء كبيرا بين الأردنيين، وصل حده إلى عاصفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي طالبت بمحاسبة المسؤولين عن تلك الاختيارات.

وقال الكايد لـ"رؤيا"، إنه "تم استبدال المنظمين والاستغناء عن خدماتهم، بعد الهفوات التي حصلت، حيث تم اختيار منظمين آخرين من أبناء المؤسسات الرسمية، مثل هيئة الاستثمار وهيئة تنشيط السياحة، ومؤسسات أخرى، لتقديم المعلومات التاريخية المتعلقة بالأردن بأفضل صورة".

وفي السياق، كشف مصدر لـ"رؤيا"، أن المنظمين هم شباب أردنيون مقيمون في دولة الإمارات العربية، وأن حضورهم ما كان إلا للمساعدة في افتتاح اليوم الوطني الأردني ضمن فعاليات معرض إكسبو دبي 2020.

وقال: "كنا في تلك الأثناء ننهي ترتيبات زيارة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إلى الجناح"، وأنه "تم الاستعانة بهم نتيجة ضغط العمل اليوم تحديدا".

وكان رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، قد افتتح صباح اليوم الجمعة، في مركز دبي للمعارض، اليوم الوطني الأردني ضمن فعاليات معرض إكسبو دبي 2020.

اقرأ أيضاً : الخصاونة: الأردن يرحب بمزيد من الاستثمارات الإماراتية

وأعرب رئيس الوزراء في كلمة خلال افتتاح اليوم الوطني الأردني، وبحضور الوفد الوزاري المرافق ووزيرة التعاون الدولي الاماراتي، المدير العام لإكسبو دبي 2020 ريم الهاشمي، والسفير الأردني في أبوظبي نصار الحباشنة، وأركان السفارة وعدد من أبناء الجالية الأردنية والمدعوين، عن الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، لإتاحة الفرصة للمملكة للمشاركة في هذا الحدث العالمي المهم، والذي يأتي في وقت بلغت فيه العلاقات بين البلدين الشقيقين مستوى متميزا يبعث على الفخر والاعتزاز في جميع مجالات التعاون الثنائي المشترك المثمر، بفضل رؤى وتوجيهات القيادتين في البلدين الشقيقين.