بحثت وزيرة الثقافة هيفاء النجار مع سفير الولايات المتحدة لدى المملكة هنري ووستر، سبل تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن الوزارة اليوم الجمعة، تبادلت النجار مع ووستر وجهات النظر حول التعاون الثقافي، وإمكانية توقيع مذكرة تفاهم في هذا الشأن، من أجل تنفيذ مشاريع مشتركة وتبادل الخبرات والمشاركة في الفعاليات الثقافية التي تقام في البلدين.
اقرأ أيضاً : وزيرة الثقافة تبحث مع السفيرة البريطانية سبل تطوير العلاقات الثنائية
وقالت النجار إن الأردن والولايات المتحدة يمتازان بالانفتاح على التنوع الثقافي، مؤكدة دور مهرجان جرش للثقافة والفنون بإيجاد فضاءات رحبة للحوار الثقافي والحضاري بين الأمم.
ولفتت النجار إلى أهمية دور الثقافة بوصفها إحدى المجالات المهمة التي تربط الأردن بالولايات المتحدة، والمستندة إلى إرث ثقافي إنساني مشترك، تؤكده المشاركات الدائمة في جميع المناسبات والتوافق في جميع المواقف الإنسانية.
واستعرض السفير ووستر، من جهته، العلاقات الثقافية بين البلدين وسبل تطويرها في المرحلة المقبلة لتحقيق الأهداف الثقافية المرجوة.
يذكر أن وزارة الثقافة والسفارة الأمريكية في عمّان تشاركتا عام 2016 في إقامة فعالية متميزة في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء ومركز الحسن الثقافي في الكرك.
اقرأ أيضاً : وزارة الثقافة تعلن موعد انطلاق "مكتبة الأسرة الأردنية 2021"
وبحثت النجار، الثلاثاء الماضي، مع السفيرة البريطانية في عمان، بريجيت براند، سبل تطوير العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين.
وقالت النجار، بحضور رئيسة التنمية في السفارة البريطانية أنجيلا سبيلسبوري، والمدير العام للمجلس الثقافي البريطاني في الأردن سمر شاه، "إننا نحتفل هذا العام بمرور مئة عام على تأسيس الدولة الأردنية، ونستعد للدخول في مئوية جديدة، لنبني فيها على الإنجازات العظيمة لمن سبقونا، ونعمق الإنجاز، ونرسخ القيم، ونرسم ملامح المستقبل، متسلحين بهويتنا وقيمنا التي تستند إلى ثوابت العدالة والحرية والتنوع والحداثة، والتسامح وتقبل الآخر".
واستعرضت النجار نماذج من ملامح الاستراتيجية الثقافية للأعوام المقبلة، التي من أهم مرتكزاتها العمل على نقل صورة الأردن المشرق وثقافته للعالم بالطريقة التي تليق به، والمستمدة من قيم الهاشميين وقيادتهم الحكيمة، ونشر رسالة الأمل والتفاؤل، ودعم المبدعين والمثقفين والتعريف بهم، وبناء الشراكات الفاعلة مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية الأخرى، والتركيز على أن تكون الثقافة للجميع لا لفئة النخبة مع أهميتها، وتعزيز مفهوم ثقافة الإنتاج والصناعات الثقافية كواحدة من الروافد الاقتصادية المهمة.
وأعربت السفيرة براند، من جهتها، عن أملها في بناء شراكات جديدة مع الوزارة لتعزيز العلاقات وتمتين مئة عام من الشراكة والتعاون، وزيادة فرص التبادل الثقافي والخبرات والأفكار والمهارات حول المستقبل بين الشباب الأردني والبريطاني من خلال الاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة.