زواج نجل ولي عهد أبو ظبي ضمن "زفاف جماعي"

أقيم حفل زفاف جماعي في الإمارات، اليوم الأربعاء، ضم 150 شابا إماراتيا منهم حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نجل ولي عهد أبو ظبي.

ونشر حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، تغريدة عبر "تويتر"، قال فيها: "سعدت اليوم كما سعد شعب الامارات بزفاف حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان وزفاف 150 شابا إماراتيا معه.. نبارك لآل نهيان الكرام.. نبارك ل300 أسرة إماراتية زواج أبنائها وبناتها.. نبارك لشعبنا في عامه الخمسين أفراحه ومسراته ونسأل الله أن يديم الخير والبركة علينا جميعا".

وأقيمت الأعراس الجماعية بمناسبة زفاف الشيخ حمدان على كريمة الشيخ خليفة بن حمدان بن محمد آل نهيان، الشيخة فاخرة، تزامنا مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الخمسين للدولة "اليوبيل الذهبي للاتحاد"،بحسب وكالة "وام" الإماراتية.

وتخلل الحفل عروض من الفنون الشعبية الإماراتية واللوحات والأهازيج التراثية.

وقد تم ربط مواقع احتفال العرسان في مختلف إمارات الدولة مع بعضها من خلال "دائرة نقل مباشرة" حيث شملت المواقع التالية: إمارة أبوظبي في قصر الحصن، وإمارة دبي في منطقة الشندغة التراثية، وإمارة الشارقة في منطقة قلب الشارقة، وإمارة عجمان في متحف عجمان، وإمارة أم القيوين في حصن فلج المعلا، وإمارة رأس الخيمة في مجلس البيت المتوحد في الجزيرة الحمرا، وإمارة الفجيرة في قرية التراث.

ويأتي تنظيم العرس الجماعي "عن بعد" في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتبعها الإمارات، والهادفة إلى مكافحة جائحة "كوفيد-19"، للوصول إلى مرحلة التعافي.

ونظمت الإمارات أول عرس جماعي افتراضي بمشاركة 100 عريس العام الماضي، وجرى تنظيم العرس الجماعي الافتراضي في 5 مواقع على مستوى الدولة وفي وقت متزامن، بواقع 20 عريس في كل حفل، وتم تنظيم العرس الجماعي لمواطني أبو ظبي في نادي ضباط الشرطة بمدينة العين، وللعرسان من دبي في قاعة البيت متوحد بمنطقة الورقاء، وللعرسان من الشارقة وعجمان في مجلس ضاحية مويلح بالشارقة، ولأبناء رأس الخيمة وأم القيوين في قاعة البيت متوحد بأذن في رأس الخيمة، وللعرسان من إمارة الفجيرة في قاعة البستان.

يذكر أن وزارة تنمية المجتمع الإماراتية تتيح عبر موقعها الإلكتروني (www.mocd.gov.ae)، خدمة "طلب المشاركة في الأعراس الجماعية" التي تنظمها على امتداد العام، في مختلف إمارات ومناطق الدولة، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة التي تقوم على أساس تعزيز مكانة الأسرة وتقوية أواصر النسيج المجتمعي، وتأكيد تلاحمه، فضلاً عن دعم طموح الشباب والشابات في تكوين أسر مستقرة وتخفيف الأعباء المالية عنهم.