نفذ أهالي زارعي القوقعة صباح اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية مع أبنائهم عند ميدان محمود باشا كريشان في المدينة الطبية، بمشاركة أطفالهم ممن زرعوا القوقعة.
وناشد الأهالي المسؤولين في وزارة الصحة والقطاع الطبي بضرورة استمرار الدعم الذي تقدمه مبادرة "سمع بلا حدود" بعد إتمام عملية الزراعة، والبحث عن حلول من شأنها توفير الاستدامة، والدعم والتأهيل اللذين يحتاجهما الأطفال.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. أحلام الأطفال "زارعي القوقعة" تصطدم بتكاليف صيانة الأجهزة
كذلك طالبوا بضرورة شمول أجهزة القوقعة بنظام تأمين صحي مجاني لارتفاع ثمنها وتكاليف صيانتها، وإدماج الأطفال في منظومة التعليم وتوفير البيئة التعليمية المناسبة لذلك، وتوفير مراكز للتأهيل السمعي والنطقي، إلى جانب منح الأطفال زارعي القوقعة إعفاء جمركي اسوة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وتاليا المطالب الأساسية لزارعي القوقعة:
- توفير البطاريات بكمية تتناسب مع المدة المستحقة ومراعاة جودة نوعية البطاريات وتوفير بطاريات شحن للأجهزة التي تتطلب ذلك.
- توفير الأسلاك بعدد لا يقل عن 4 أسلاك سنويا، أي بمعدل سلك لكل 3 أشهر، حيث تعد من المستهلكات ولا يمكن صيانتها أو ما تتطلبه الحاجة.
- توفير حاضنات البطاريات وقت الحاجة حيث تعتبر من المستهلكات التي لا يمكن صيانتها.
- توفير الصيانة المجانية للأجزاء المعرضة للتلف أو للتعطل التي يمكن صيانتها مع توفير بديل في أثناء مدة الصيانة.
اقرأ أيضاً : زارعو القوقعة يشكون ارتفاع كلف الصيانة والاستدامة
وشكا أولياء أمور أطفال زارعي القوقعة من ارتفاع كلف صيانة واستدامة عمل الجهاز الخارجي للقوقعة.
وقالوا إن العمر الافتراضي للجهاز الخارجي للقوقعة يتراوح ما بين 5 إلى 7 سنوات على أبعد تقدير، ما يعني الحاجة إلى إعادة تركيب جهاز جديد بكلفة تزيد على خمسة آلاف دينار.
وقال أحمد صوافطة والد ثلاثة أطفال زارعي القوقعة لمعاناته المتواصلة في توفير كلفة صيانة الأجهزة الخارجية واستمرار عملها وبرمجتها شهريا.
وطالب بإدراج هذه الخدمات ضمن التأمين الصحي، مشيرا إلى أن التكلفة الشهرية لصيانة الاجهزة الخارجية للقوقعة لأطفاله الثلاثة تتعدى 500 دينار.