بينيت: لا مكان لقنصلية أمريكية في القدس تخدم الفلسطينيين

فلسطين
نشر: 2021-11-07 07:37 آخر تحديث: 2023-06-18 10:12
رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت
رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت

في تحدٍّ لموقف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إنه "لا مكان لقنصلية أمريكية تخدم الفلسطينيين في القدس"، مؤكداً أنه ينوي إقامة مستوطنة إيفياتار على النحو المتفق عليه مع قادة المستوطنين.

وقال، إنه أوضح للإدارة الأمريكية أنه يعارض فتح قنصلية أمريكية للفلسطينيين في القدس الشرقية.

وأضاف بينيت، "موقفي هو أنه لا مكان لقنصلية تخدم الفلسطينيين في القدس.. نحن نعبر عن موقفنا باستمرار وبدون دراما. القدس هي عاصمة إسرائيل"، وفق قوله.


اقرأ أيضاً : مدير المخابرات المصرية يكشف بنود اتفاق قريب في غزة


جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري الخارجية يائير لابيد، والمالية أفيغدور ليبرمان، تعقيباً على نجاح ائتلافهم في تمرير الميزانية العامة لعام 2022.

من جانبه، اقترح وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، الذي كان يقف إلى جانب بينيت، إعادة فتح القنصلية في مقر الحكومة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

في سياق آخر، رفض بينيت الإجابة عن سؤال حول صفقة تبادل الأسرى المحتملة مع حركة "حماس"، قائلاً: "لا نيّة لديّ للتعليق على هذه المسألة".

كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، أغلقت القنصلية في العام 2019، وجعلتها قسماً في السفارة الأمريكية بعد نقلها من مدينة تل أبيب إلى القدس.

بينما قالت وزارة الخارجية الأمريكية، في أكثر من مناسبة خلال الأشهر الأخيرة، إنها ستمضي قدماً في إعادة فتح القنصلية التي من مهامها تنسيق العلاقة مع الفلسطينيين.

إذ أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال الشهر الماضي، أن خطة إعادة فتح القنصلية تأتي في إطار جهود إعادة بناء العلاقات مع الفلسطينيين، لكنه لم يحدد جدولاً زمنياً.

بلينكن أشار إلى أن إدارة بايدن أجَّلت إعادة افتتاح قنصلية بلادها في القدس، وذلك حتى تمرير وإقرار ميزانية الحكومة الإسرائيلية.

من جهتهم، رحب الفلسطينيون بقرار الإدارة الأمريكية إعادة فتح القنصلية، وطالبوا بسرعة تنفيذ القرار.

تجدر الإشارة إلى أن القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية كانت الممثلة الدبلوماسية لمدة 20 عاماً عن الإدارة الأمريكية للسلطة الفلسطينية حتى قرار إغلاقها.

أخبار ذات صلة

newsletter