قال رئيس لجنة الصحة النيابية احمد السراحنة، إنه تم التواصل مع وزارة الصحة بشأن عثور أحد المواطنين على عشرات الأنابيب المخبرية ملقاة على الطريق بمحافظة البلقاء.
وأضاف السراحنة في حديثه لـ"رؤيا" السبت، إن وزارة الصحة قامت بإرسال فريق مختص إلى الموقع برفقة الأجهزة الأمنية، حيث تم التحفظ على هذه الأنابيب الطبية وإرسالها إلى المختبر الجنائي لمعرفة ما كانت تحتويه من عينات وتحديد مصدرها.
وبين السراحنة أن النظرية الأولية لهذه العينات تشير إلى أنها ليست من مخلفات وزارة الصحة، مشيرا إلى أنه تم ضبط بعض الأدلة في هذه الأنابيب تدل على مصدرها.
وأشار إلى أن لجنة الصحة النيابية تنتظر نتائج التحقيقات النهائية بشأن هذه الأنابيب، ليتسنى إرسالها للجهات القضائية المختصة.
وكان قد رصد أحد المواطنين وجود عشرات العينات من فحوص كورونا ملقاة على الطريق بمنطقة للتنزه في سد الكفرين في الأغوار الوسطى بمحافظة البلقاء.
وقال المواطن في مقطع فيديو أرسله لـ"رؤيا"، يوم الجمعة، إنه وأثناء خروجه للتنزه تفاجئ بوجود عدد من عينات الـ"PCR" ملقاة على جانب الطريق العام.
ووثق بعدسته وجود العينات ملقاة في أكياس، وتحمل أسماء أشخاص.
اقرأ أيضاً : "الصحة" توضح حول العثور على أنابيب فحوصات مخبرية ملقاة بالطريق - فيديو
من جهتها، قالت وزارة الصحة إن الوزارة رصدت الصور والفيديو المنشور على إحدى وسائل الإعلام حول وجود عشرات العينات من فحوص كورونا (PCR) ملقاة على الطريق بمنطقة بدر الجديدة، والتي تم توثيقها من قبل أحد المواطنين في مقطع الفيديو المذكور خلال تواجده بالمنطقة.
وأضافت أنه على إثر ذلك قامت الوزارة وعلى الفور بإرسال فريق مختص إلى الموقع الذي وُجِدَت به تلك العينات للوقوف على حقيقة الموضوع بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختصة، حيث تبين أن تلك العينات ليست عينات فحوصات كورونا، كما تم تداوله، وإنما تبين أنها انابيب فحوصات مخبرية من نوع آخر تعود بناء على المعلومات الأولية المتوفرة من الموقع لجهة طبية في القطاع الخاص.
وأوضحت أنه وعلى الفور جرى التحفظ على هذه العينات من قبل الأجهزة الأمنية للتحري اللازم وأخذ البصمات، والتحقق من مصدر العينات ومن ألقاها، تمهيداً لاتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين ضمن التشريعات المعمول بها لضمان عدم تكرار هذه المخالفات حفاظاً على سلامة المواطن والبيئة المحيطة.
وبينت أنه وعلى الرغم من أن تلك الأنابيب المخبرية ليس لها علاقة بفحوصات كورونا كما تم الترويج له، إلا أنه بالرغم من ذلك لا يجوز التخلص من أي عينات مخبرية بالشكل الذي تم كونها تُعتبر من النفايات الطبية الخطرة والتي يجب إتلافها ضمن بروتوكول خاص للتخلص من النفايات الطبية بطريقة علمية.
وشددت على ضرورة توخي الدقة عند نشر المعلومات والتثبت من صحة ما يحتويه الخبر قبل نقله أو نشره حتى لا يتم التشويش على المواطن نتيجة للتسرع في نشر المعلومة المغلوطة.