أكد ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن رائد حمادة، ان الغذاء في الأردن آمن ويتميز بجودة عالية ومستورد من معظم دول العالم التي تفرض رقابة صارمة على صادراتها من الأغذية فيما تقوم الجهات المحلية بإعادة فحصها من جديد للتأكد من مطابقتها للمواصفات والمقاييس الاردنية .
وقال حمادة في بيان اليوم السبت أن الغذاء بالاردن سواء المصنع محليا أو المستورد حاصل على الشهادات الصحية ويخضع للفحوصات المخبرية والرقابة المشددة على المنافذ الحدودية ومطابق للمواصفات والقواعد الفنية الاردنية والعالمية.
اقرأ أيضاً : الحاج توفيق: تعزيز المنتجات الاردنية بالسوق الفلسطينية فرصة للتعافي الاقتصادي
واضاف ان مستوردات المملكة من الغذاء التي تصل الى ما يقارب 4 مليارات دولار سنويا الى جانب ذلك المنتج بالمصانع هي كميات كبيرة وتحتاج لجهد وخبرة وتمويل مالي حتى تصل لأيدي المستهلكين.
وأكد حمادة أن السوق المحلية تمتاز بوفرة مخزون كبير من مختلف السلع الغذائية التي يحتاجها المواطن وبعدة أصناف من السلعة الواحدة ومن مناشيء عالمية متعددة، فيما منتجات الصناعة الأردنية من الغذاء تصل لأسواق عالمية ولها رواج فيها نظرا لجودتها وتنافسيتها العالية.
واشار الى ان العاملين بقطاع المواد الغذائية سواء المستوردين أو المصنعين يقومون بتزويد أسواق المؤسستين الاستهلاكيتين العسكرية المدنية اللتين تقومان باعادة فحص المنتجات مرة أخرى قبل عرض اي منتج بالأسواق للتأكد من جودتها وسلامتها اضافة الى عشرات المولات والمراكز التجارية والالاف البقالات والسوبرماركت والمطاعم والمصانع في عموم المملكة باحتياجاتها من السلع والمواد الغذائية.
واستغرب حماده الأصوات التي تصدر بين الفترة والأخرى وتدعي امتلاكها لمعلومات هدفها التشكيك بسلامة الغذاء بالمملكة، مؤكدا ان هذا يستدعي وضع استراتيجية لقطاع الغذاء بالشراكة بين القطاعين العام والخاص لمعالجة المعيقات والتحديات التي تواجهه وتعزيز أعماله واستثماراته.
وأشار حمادة إلى أن القطاعين التجاري والصناعي حافظا على مخزون المملكة من السلع الغذائية والاساسية، وعملا على استقرار الأسعار محليا رغم التحديات والصعوبات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا.
ويشكل قطاع المواد الغذائية نحو 30 بالمئة من حجم القطاع التجاري بعدد يتجاوز 70 ألف منشأة في مختلف أنحاء المملكة يعمل فيها 250 ألف عامل.