أعلنت وزارة الخارجية المصرية إطلاقها منصة إلكترونية للمهاجرين واللاجئين بالاشتراك مع مكتب الأمم المتحدة بمصر، في حدث رفيع المستوى بالقاهرة.
ورحب وزير الخارجية المصري سامح شكري بالمبادرة الجديدة خلال هذه الفعالية التي حضرها كبار ممثلي الحكومة والأمم المتحدة والسلك الدبلوماسي ومنظمات المجتمع المدني.
وقال شكري إنه "بالنظر لكون مصر دولة مصدر ومعبر ومقصد، اعتمدت الحكومة نهجا شاملا للتعامل مع التدفقات المختلفة للهجرة، وانخرطت على المستوى الدولي في المناقشات المتعلقة بإيجاد سبل لتعزيز خطاب أكثر إيجابية حول المهاجرين".
وأضاف: "على مدى عقود، استضافت مصر المحتاجين للحماية واعتمدت نهجا قائما على احترام حقوق الإنسان للمهاجرين واللاجئين، بما يسمح بدمجهم في المجتمع المصري مع القضاء على جميع أشكال التمييز ضدهم، وضمان ألا يتخلف أحد عن الركب في تقاسم منافع التنمية الاجتماعية والاقتصادية".