وزير الصناعة يبحث زيادة حجم التبادل التجاري بين الأردن فلسطين

بحث وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، مع وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني خالد العسيلي، اليوم الثلاثاء في مدينة رام الله في الضفة الغربية، تحضيرات عقد اجتماع اللجنة الأردنية-الفلسطينية المشتركة العليا المزمع عقدها في مدينة رام الله في الأيام 7-9 كانون الأول المقبل.

واستعرض الجانبان في اللقاء المشترك الذي عقد في مقر وزارة الاقتصاد الفلسطينية، بحضور السفير الأردني لدى دولة فلسطين محمد أبو وندي، وبمشاركة وزارة الخارجية الفلسطينية والمؤسسات الفلسطينية الشريكة، السبل الكفيلة لزيادة حجم التبادل التجاري، وتحقيق رؤية القيادتين الأردنية والفلسطينية في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وإقامة استثمارات مشتركة.

وشدد الجانبان على ضرورة المضي قدما في تنفيذ مذكرات التفاهم والاتفاقيات الموقعة بين البلدين الشقيقين التي من شأنها زيادة حجم التبادل التجاري، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وتسهيل دخول المنتجات بين البلدين.

اقرأ أيضاً : "صناعة الأردن": الطلب على شراء الملابس الشتوية في أدنى مستوياته

وأكد الوزير الشمالي أهمية العمل المشترك لزيادة حجم التبادل التجاري، عبر خطة العمل المتفق عليها بين البلدين، ومن ضمنها توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين مؤسسة المواصفات الفلسطينية ونظيرتها الأردنية، واتفاقية أخرى مع هيئة الدواء والغذاء الأردنية.

الوزير العسيلي، من جانبه، أكد الدور الأردني في تذليل العقبات أمام انسياب البضائع بين البلدين.

اقرأ أيضاً : وزير الصناعة يدعو لمنح فلسطين صفة مراقب في منظمة التجارة العالمية

واتفق الوزيران على عقد زيارات مشتركة بين رجال الأعمال وهيئة تشجيع الاستثمار زيادة على عقد معارض دورية بالتناوب بين البلدين.

وأكد وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، الأحد، حرص الأردن الدائم لدعم الجهود التي تستهدف تعزيز العمل العربي الاقتصادي المشترك في مختلف المجالات، بخاصة التجارية والاستثمارية وتنسيق المواقف في إطار منظمة التجارة العالمية.

وقال إن الأردن يدعم تسريع عملية انضمام الدول، لا سيما العربية منها إلى منظمة التجارة العالمية ،مؤكدا ضرورة تكثيف مستوى التنسيق المشترك لدعم الأشقاء في دولة فلسطين، وحشد الدعم الدولي لمنحهم صفة مراقب في منظمة التجارة العالمية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتحقيق جميع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وآماله وطموحاته كخطوة على طريق تحقيق مسيرة بناء اقتصاد إنتاجي قادر على الاندماج مع الخارج.

وأكد الشمالي أهمية الاجتماع لتنسيق المواقف العربية حول أهم الموضوعات المطروحة على أجندة التفاوض في إطار منظمة التجارة العالمية، والخروج برؤية عربية موحدة تخدم مصالح واهتمامات الدول العربية، تحضيرا للمؤتمر الوزاري الثاني عشر للمنظمة.