تناقش لجنة الصحة والبيئة النيابية، الاثنين، الإجراءات المتخذة لضمان مأمونية الغذاء في الأردن.
اقرأ أيضاً : الغذاء والدواء: الغذاء في الأردن يخلو من المواد المسرطنة
كما تناقش لجنة التوجيه الوطني والإعلام والثقافة استراتيجية وخطط وزارتي الإعلام والثقافة للمرحلة المقبلة.
وتلتقي لجنة الشؤون الخارجية، سفير كازاخستان المعتمد لدى الأردن لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها.
وكان مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات قال في وقت سابق إن الغذاء في الأردن يخلو من المواد المسرطنة وأنه آمن ويحقق شروط الصلاحية والجودة اللازمة سواء كان من منشأ محلي أو مستورد مطمئنا أن غذاء ودواء المواطن يولى اهتمام ملكي.
وأكد مهيدات في بيان وصل لرؤيا نسخة منه، على أن المؤسسة تطبق معايير دولية بالشراكة مع منظمات وطنية للتأكد من سلامة الغذاء، مثمنا أمانة ومسؤولية تجار المواد الغذائية وتطبيقهم لإجراءات الرقابة الذاتية، لافتا إلى أن الكميات التي أُتلفت وأُعلن عنها جاءت بعد إفصاح التجار والمبادرة بمخاطبة المؤسسة بشأن الكشف على مستودعاتهم قبل التوزيع في الأسواق خصوصا إذا خُزنت لفترات طويلة.
وبشأن ما نُشر في الأيام الماضية بشأن إجازة السماح باستيراد بعض المواد المخالفة، أوضح إن معظمها وبنسبة 70-75% هي مواد مدخلات إنتاج وبالتالي تطبق عليها الرقابة وما يُعلن عنه من إتلافات في المواد الغذائية هي لمنتجات نهائية.
وبين مهيدات أن منهجية تقييم المخاطر الكيميائية بشكل عام وتصنيفها من حيث الخطورة وما اذا كانت تشكل تهديد لصحة المستهلك، تتطلب توفر معلومات كافية عن المخطر مثل: نسبة الاستهلاك ، النوع ، مدى تكرار احتواء الغذاء على المخطر، و معلومات حول العلاقة الكميه بين الاستجابة للجرعة المتناولة والتأثيرات الصحية الناتجة عن التلوث بهذا المخطر كما تتطلب الإشارة بشكل محدد إلى تاريخ سحب وجمع العينات وبلد المنشأ والنوع وبما يضمن اعتبار العينات ممثلة، واجراءها في مختبرات مستوفية لمعايير ومتطلبات الاعتماد الوطني والدولي ومجهزة بأجهزة متطورة ذات كفاءة عالية تخضع للمعايرة الدورية من قبل الجهات المعتمدة.
وأشار مهيدات ان نتائج الدراسة المشككة بسلامة بعض الأغذية في الأردن مضللة وتغالط الكثير من القواعد العلمية وتحمل تخويفا للمستهلك أكثر من كونها عملية توضيح علمية مستندة إلى دراسة بحثية ومنشورة.