التأمين الصحي الشامل أولوية وطنية ومطلبٌ شعبي مستمر، حيث بلغت نسبة المواطنين المؤمنين صحياً 68 بالمئة، في حين يعاني نظام التأمين الصحي من تشوهات وتداخلات ظهرت على السطح دعوات جلية لخصخصة القطاع.
تصريحات سابقة لوزارة الصحة، تبين أن 42% نسبة الأردنيين المشمولين بالتأمين الصحي المدني، و 26% تأمينات صحية أخرى، فيما بلغت إيرادات التأمين الصحي العام الماضي، نحو مئتي مليون دينار.
اقرأ أيضاً : الصحة: الوصول للتأمين الصحي الشامل عام 2030 من الأولويات الوطنية
خصخصةُ التأمين الصحي والدعوة له، ليست أمرا سهلا، فالتوجه لم يلق أصداء ترحيبية، وسط اعتراف بمعيقات في الأنظمة المعمول بها حاليا .
المنتفعون من التأمين الصحي يرون أن أي خطوات إصلاحية لبرامج التأمين، وتوسيع مظلته يجب أن تكون في صالح المواطن بالدرجة الأولى.
وسط هذه الآراء لا تبدو الصورة واضحة لدى الحكومة أو حتى المواطن، إذ تؤكد وزارة الصحة سعي الأردن لتنفيذ برنامج تغطية صحية شاملة بحلول عام 2030، فيما ذهبت تصريحات سابقة للوزارة عام 2019 لإعلان إقرار نظام التأمين الصحي الشامل بحلول 2025، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات حول موعد إقرار نظام صحي يشمل الأردنيين كافة.