علماء يفكون لغز إحدى عجائب النظام الشمسي

هنا وهناك
نشر: 2021-10-29 05:19 آخر تحديث: 2023-06-18 12:26
النظام الشمسي
النظام الشمسي

سهلت بيانات جمعتها المركبة الفضائية "جونو" التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" فهم أعمق للغلاف الجوي العجيب والعنيف لكوكب المشتري بما في ذلك البقعة الحمراء العظيمة، إذ أظهرت أن تلك العاصفة الهائلة تمتد إلى الأسفل مسافة أطول بكثير مما كان متوقعا.

وتمتد البقعة الحمراء العظيمة ما بين 350 و500 كيلومتر أسفل السحب التي تعلو المشتري، استنادا إلى قياسات للموجات متناهية القصر والجاذبية حصلوا عليها بواسطة "جونو"، وفقا للباحثين.


اقرأ أيضاً : علماء فلك يرصدون تباطؤا غريبا في دوران الأرض


وبحسب ما ذكرت سكاي نيوز عربية، تقدم البيانات إلى العلماء الذين يدرسون أكبر كواكب المجموعة الشمسية، الذي يمكن أن يستوعب ألف كرة أرضية، وصفا ثلاثي الأبعاد لغلافه الجوي.

وتطغى خطوط وبعض العواصف مثل البقعة الحمراء العظيمة على المظهر الملون لكوكب المشتري الغازي الضخم، وهو خامس الكواكب بعدا عن الشمس ويبلغ قطره نحو 143 ألف كيلومتر.

والبقعة الحمراء العظيمة عاصفة عاتية يبلغ اتساعها نحو 16 ألف كيلومتر وتتحرك بعنف في النصف الجنوبي للكوكب، وتعتبر من عجائب النظام الشمسي وهي موجودة منذ قرون، لكن العلماء لم يكونوا يعرفون الكثير حتى الآن عما يحدث أسفل سطحها.

إلى ذلك، قال باحثون في مجال الفلك إن دوران الأرض آخذ في التباطؤ رغم تسارعه في العام الماضي، دون معرفة سبب ذلك.

دوران كوكب الأرض يختلف قليلا باستمرار اعتمادا على حركة نواتها والمحيطات والغلاف الجوي.

وبحسب ما نقلت سكاي نيوز عربية عن تقرير لموقع "لايف ساينس" المتخصص بالأخبار العلمية، فإن كل يوم يتألف من 86400 ثانية، ونحن بحاجة إلى "ثانية كبيسة سلبية" في العقد القادم، وإلا ستكون الساعات غير متزامنة.

وعندما لا تتم مزامنة التوقيت العالمي المنسق أو UTC، وهو الأسلوب الدولي الرسمي لعرض التوقيت، بما يزيد على 0.4 ثانية، تتطلب ساعاتنا تعديلا على شكل "ثانية كبيسة".

وكانت آخر مرة كانت فيها هناك حاجة إلى تعديل في ليلة رأس السنة الجديدة 2016، حيث تمت إضافة ثانية في 23 ساعة و59 دقيقة و59 ثانية.

وبحسب المعهد الوطني الأميركي للمعايير والتكنولوجيا، أضاف العلماء "ثانية كبيسة" كل 18 شهرا في المتوسط تقريبا منذ عام 1972.

ويخشى العلماء من أن الأرض يمكن أن تصبح ذات يوم غير مستقرة، لأن القمر يبتعد أكثر عن كوكبنا.

وأشارت مجلة "الأرض، الكواكب والفضاء" إلى أن هذه الظاهرة يمكن أن تحدث فوضى في كل جانب من جوانب حياتنا، حيث يؤثر دوران الجاذبية للأرض والقمر على البحر والشمس والثدييات والحياة النباتية، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية. 

أخبار ذات صلة

newsletter