ألقت الحرب المستمرة منذ سبع سنوات بظلالها على نحاليّ اليمن، ما دفع البعض منهم إلى اعتزال هذه المهنة والبحث عن مهن أخرى ذات مستوى دخلٍ مجدي، ويواجه ....
ألقت الحرب المستمرة منذ سبع سنوات بظلالها على نحاليّ اليمن، ما دفع البعض منهم إلى اعتزال هذه المهنة والبحث عن مهن أخرى ذات مستوى دخلٍ مجدي، ويواجه النحالون صعوبة في التنقل إلى مراعي النحل المنتشرة في مختلف المحافظات اليمنية، بسبب استمرار الاقتتال بين الأطراف المتصارعة، وانتشار المئات من نقاط التفتيش على الطرق، كما شكل انعدام المشتقات النفطية عبئاً إضافياً كبيراً على النحالين، والذي أدى إلى تراجع إنتاج العسل اليمني الأجود في العالم بفعل الحرب وتأثيراتها إلى نسبة تصل خمسين بالمئة، ما ادى الى تَراجُع حُضورِه وتدَنِّي جَودَتِهِ أيضًا.
اقرأ أيضاً : أردنية تنتج وتسوق زبدة الفول السوداني بإمكانات بسيطة في منزلها - فيديو
وقال حسن يسلم - بائع عسل: "طبعا اجود انواع العسل الذي هو السدر العلب، بشكل عام الذي يسمى سدر دوعني، وفي جردان، الرائج حق أيام زمان الي هو الدوعني، طبعا القدره الشرائيه تختلف مثل ما كان الشغل زمان وكما كان الشغل الان، يعني صعبه قليل لانه العسل ارتفع سعره والناس بالكاد يشتروا حاجاتهم الاساسية".
وقال سامي محمد: نحال يمني: "صعوبة في النقل، لا يتوفر ديزل ولا بترول صعوبة قوية معنا وسبب النقاط ايضا وصعوبة الطريق".
