تتبع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سياسة اللامبالاة في التعامل مع قضية إضراب الأسرى السبعة الأمر الذي قد يؤدي لاستشهادهم في حالة استمرت سياسة المماطلة، ....
تتبع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سياسة اللامبالاة في التعامل مع قضية إضراب الأسرى السبعة الأمر الذي قد يؤدي لاستشهادهم في حالة استمرت سياسة المماطلة، ما دفع النشطاء للاعتصام في مقر الصليب الأحمر رفضا لجرائم الاحتلال بحقهم.
اقرأ أيضاً : الخارجية الفلسطينية: حماية حل الدولتين يستدعي فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي
مئة وأربعة أيام مضت على إضراب الأسير كايد الفسفوس عن الطعام وسبعة وتسعون يوما مرت على آخر وجبة تناولها الأسير مقداد القواسمي ضمن معركة الأمعاء الخاوية للتحرر من الاعتقال الإداري الظالم، الأوضاع الصحية في تدهور مستمر سيما مع دخولهما قسم العناية المكثفة.
وبدلا من الإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام تصر سلطات الاحتلال على اتخاذ كل إجراء عنصري للمماطلة بالإفراج عنهم لكسر عزيمتهم إن كان بتجميد الاعتقال الإداري من جانب والتهديد بالتغذية القسرية من جانب آخر.
والى جانب الأسيرين الفسفوس والقواسمي يخوض خمسة أسرى آخرين معركة الأمعاء الخاوية وهم علاء الأعرج المضرب عن الطعام منذ ثمانين يوماً، وهشام أبو هواش منذ واحد وسبعين يوماً، وشادي أبو عكر منذ ثلاثة وستين يوماً، وعياد الهريمي منذ أربعة وثلاثين يوماً رفضا لاعتقالهم الإداري، والأسير رأفت أبو ربيع منذ عشرة أيام إسنادا ودعما للأسرى الستة المضربين عن الطعام.
