استهل جلالة الملك عبدالله الثاني جولته الأوروبية من النمسا، حيث أجرى جلالته والرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، اليوم الاثنين، مباحثات تناولت علاقات الصداقة بين البلدين، وسبل توسيع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والعسكرية.
اقرأ أيضاً : ولي العهد يصل إلى العاصمة السعودية الرياض
وفي بداية المباحثات التي عقدت في القصر الرئاسي بالعاصمة فيينا، هنأ جلالة الملك الرئيس النمساوي، في مناسبة العيد الوطني لبلاده.
وتناولت المباحثات، التي تخللها غداء عمل حضره سمو الأمير علي بن الحسين وعدد من كبار المسؤولين، آخر المستجدات إقليميا ودوليا، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، فضلا عن قضايا عالمية، منها التغير المناخي، والأمن الغذائي، وسبل مكافحة جائحة "كورونا".
وركزت على سبل تعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في مجالات المحافظة على البيئة، والتدريب المهني، والصناعات الغذائية والزراعية.
وأكد جلالته أهمية العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت جلالة الملك إلى ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى حل الدولتين، كونه السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام الدائم في المنطقة.
وأشار جلالته إلى استمرار المملكة ببذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
وشدد جلالة الملك على أهمية استمرار دعم وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتمكينها من الاستمرار في تقديم خدماتها التعليمية والصحية، وفقا لتكليفها الأممي.
اقرأ أيضاً : أمير ويلز يبدأ زيارة رسمية للأردن 16 تشرين الثاني
وتم، خلال المباحثات، تأكيد ضرورة التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها المنطقة، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها، كذلك تم بحث جهود الحرب على الإرهاب، ضمن نهج شمولي.
وحضر المباحثات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفيرة الأردنية لدى النمسا لينا الحديد، وعدد من كبار المسؤولين النمساويين.