في الآونة الأخيرة سجلت المراكز الحقوقية ارتفاع وتيرة احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين فمنذ مطلع العام الحالي احتجز الاحتلال جثمان ثمانية عشر شهيدا ليستمر أهالي الشهداء بفعالياتها المطالبة باسترداد جثامين أبنائهم.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. نسرين أبو كميل تعانق الحرية وتصل إلى غزة بعد أيام من المنع
منذ عودة الاحتلال لنهج احتجاز جثامين الشهداء منذ العام الفين وخمسة عشرة لوحظ منذ بداية العام الحالي ارتفاع هذه الوتيرة ليصل عدد الجثامين المحتجزة منذ بداية العام الحالي لثمانية عشرة شهيدا، ليصبح عدد الجثامين المحتجزة منذ العام الفين وخمسة عشر تسعة وثمانين شهيدا إضافة مائتين وأربعة وخمسين في مقابر الأرقام والذي يزيد مدة احتجاز بعضهم أكثر من خمسة عقود.
أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم مستمرين في سلسلة الفعاليات المطالبة باسترداد جثامين أبنائهم لكن وبحد قولهم لم يجدوا موقف جاد من الجهات الرسمية ورسالتهم اليوم موجهة لشعوب العالم أجمع.
سياسية الاحتلال باحتجاز جثامين الشهداء يهدف من خلالها اولاً لترهيب الفلسطينيين ومنعهم من محاولة المقاومة إضافة لاستغلال الجثامين كورقة ضغط في أي صفقات جديدة لتحرير الأسرى الفلسطينيين.