دماء على الطريق، لا تكاد تجف، حتى تسيل دماء أخرى من حادث سير جديد على طريق الزرقاء إربد، مطالب تكررت كثيرا بإعادة تأهيله إلا أنها لم تلق مجيباً.
اقرأ أيضاً : الكسبي يوعز بدراسة واقع طريق "الظليل-الحلابات"
فالجزء الذي يمر من محافظة المفرق ما يزال ينتظر الوعود.
الداخل إليها مفقود والخارج منها مولود.. مقولة باتت تنطبق اليوم على جزء من طريق إربد الزرقاء.
الدراسات انتهت لإعادة تأهيله لكن الحوادث لم تنته،،، نقطة مرعبة بطول خمسة عشر كيلو متراً على طريق إربد الزرقاء، تحديدا الجزء الذي يمر من محافظة المفرق.
مرة جديدة تقف كاميرا رؤيا على الطريق، وحاله يزداد سوءاً، حتى أصبح يحمل ذكريات سيئة لمواطنين فقدوا الكثير من أحبائهم عليه.
وفي محاولتنا للحصول على رد من أصحاب الاختصاص، قالت مصادر في وزارة الأشغال إن عطاء طرح لتنفيذ الطريق بكل ما يلزمه من المفترض أن ينتهي العام المقبل.
وعود جديدة يأمل المواطنون تنفيذها لا أن تظل حبيسة الأدراج حالها كحال الوعود السابقة.