أنهت الأسيرة نسرين أبو كميل 6 سنوات من الأسر، لكن فراقها لعائلتها يتواصل، إذ توجد الأسيرة المحررة عند معبر بيت حانون بين الاحتلال وقطاع غزة بانتظار سماح السلطات لها بالدخول.
وفي تفاصيل قصة نسرين بعد الإفراج ومنعها من دخول غزة حيث ينتظرها أبناؤها، وكيف تفاعلت المنصات معها، أبدى الناشطون تعاطفا واسعا وسط دعوات للضغط على سلطات الاحتلال لتمكينها من الدخول إلى القطاع.
اقرأ أيضاً : افتتاح أول صالون حلاقة للقطط في قطاع غزة - فيديو
وقد نشر الناشطون فرحة خروج الأسيرة ولحظة الانعتاق من الأسر ومعانقة الحرية، ومن أمام سجن الدامون بأحراش حيفا شاهدت نسرين أبناءها السبعة أول مرة منذ 6 سنوات في لقاء افتراضي مؤثر، بعد أن منع الاحتلال الإسرائيلي دخولها إلى قطاع غزة.
وكانت الوجهة التالية للأسيرة المحررة معبر بيت حانون أملا في العبور إلى قطاع غزة، لكنها اصطدمت بمماطلة من سلطات الاحتلال، ما اضطرها إلى قضاء ليلتها هناك، وأكدت إصرارها على البقاء في المعبر حتى يسمح لها بالدخول، وفي الجهة المقابلة للمعبر اعتصم أهل الأسيرة حتى السماح لها بالدخول.
ووصف ماجد الزبدة رفض الاحتلال دخول الأسيرة بأنه ضرب للقوانين الدولية بعرض الحائط، فكتب "احتلال ظالم يضرب بعرض الحائط القانون الدولي الإنساني وكافة حقوق الإنسان، الأسيرة المحررة نسرين أبو كميل التي تنسمت الحرية أمس بعد اعتقال دام 6 سنوات في سجون الاحتلال أمضت ليلتها في العراء بسبب رفض الاحتلال مرورها إلى غزة كي تعانق أطفالها وتلتقي بأسرتها".
وناشد جهاد حيان الجميع التدخل لإنهاء معاناة الأسيرة فغرد "مناشدة لكل من بيده الأمر التدخل لمساعدتها لعودتها لبيتها، لأحضان أبنائها بعد فراق الأسر الظالم".
اقرأ أيضاً : خريجات في غزة يجدن فرص عمل باستصلاح الأراضي الزراعية - فيديو
ويرى محمد عيسى أن نسرين خرجت من السجن الصغير إلى الكبير فقال "باختصار تم ترحيلها من سجن صغير إلى سجن كبير.. ربنا يفرج الهم".
بدوره، وصف عز الدين أحمد ما يحدث مع نسرين بالوحشي فكتب "وحشية الاحتلال لا تتوقف عند حد.. أفرج عن الأسيرة نسرين أبو كميل من سجونه ويمنعها من الدخول إلى غزة للقاء أطفالها".
وروى يوسف الحسني حال ابنة الأسيرة التي عادت إلى منزلها من دون أن تعانق والدتها فغرد "بعد انتظار دام 6 سنوات متواصلة بأيامها وساعاتها ومنذ ساعات الصباح يوم أمس على حاجز إيرز بيت حانون، عادت ابنة الأسيرة نسرين أبو كميل من قطاع غزة إلى بيتها مكسورة الخاطر من دون والدتها، بعد أن احتجز الاحتلال والدتها ولم يسمح لها بالدخول إلى القطاع".