احتفلت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، باليوم الدولي للقضاء على الفقر، الذي يوافق 17 تشرين الأول من كل عام، مجددة أهمية معالجة أزمة الديون، وضمان تعافي الاستثمار في البلدان الأشد احتياجاً حول العالم.
اقرأ أيضاً : سيدة هائمة على وجهها تنام في الطرقات بلا ملجأ ولا مأوى في الأردن - فيديو
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في رسالة له بمناسبة هذا اليوم نشرها مركز إعلام الأمم المتحدة، إنه لأول مرة منذ عقدين، يتزايد الفقر المدقع في العديد من بلدان العالم، وفي العام الماضي وحده وقع حوالي 120 مليون شخص في براثن الفقر، بحيث تسبب وباء كوفيد-19 بدمار الاقتصادات والمجتمعات.
وأضاف جوتيريش إن الانتعاش غير المتوازن تسبب في تعميق التفاوتات بين شمال الكرة الأرضية وجنوبها، فعلى سبيل المثال، تسبب عدم المساواة في توزيع اللقاحات حول العالم بظهور متغيرات جديدة من الفيروس أشد فتكا، وهو ما يعني وقوع ملايين الوفيات وطول أمد التباطؤ الاقتصادي، الذي قد يكلف تريليونات الدولارات، لذا "يتعين علينا في هذا اليوم العالمي للقضاء على الفقر، أن نلتزم بالبناء إلى الأمام بشكل أفضل".
وعلى صعيد منفصل، قال أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية برق الضمور، إن جميع المتسولين يدعون الفقر من أجل الحصول مساعدات، مؤكدا أنه يوجد في الأردن فقراء وهم ليس متسولين، أما المتسولين فهم غير فقراء.
وأضاف الضمور لـ"أخبار السابعة"، التي تعرض على شاشة رؤيا من السبت إلى الخميس عند السابعة صباحا بتوقيت الأردن، أنه لا يوجد من يستحق من المتسولين دعما من أي جهة حكومية أو تقديم مساعدات لهم، وذلك بناء على الدراسات الاجتماعية التي تجريها الوزارة والاستعلام عنهم.
وكشف الضمور عن أن أغلب المتسولين تبين لديهم مصادر دخل كرواتب تقاعدية أو امتلاكهم محال تجارية أو شقق تدر عليهم دخلا، أو مركبات خاصة شاحنات.
اقرأ أيضاً : تقرير عبري: ربع سكان "الاحتلال الإسرائيلي" يعانون من انعدام أمن غذائي
وأشار إلى أن المتسول وجد هذه الظاهرة لكي تدر عليه دخلا بطريقة سهلة وبسيطة عن طريق استجداء مشاعر وعواطف الناس، محذر المواطنين من التعاطف معهم.
وارجع الضمور ازدياد الحالات التسول التي يتم ضبطها في الفترة الأخيرة، إلى ازدياد الحملات التي تقوم بها وزارة التنمية الاجتماعية على ممتهني التسول.
وضبطت مديرية مكافحة التسول 1102 متسول و7 مسخرين، وأجرت 1102 حملة، فيما بلغ مجموع المبالغ المضبوطة 3739 دينارا، وأجرت الوزارة 708 دراسات متعلقة بحالات الأحداث، إذ دخل إليها 390 حدثا خلال شهر أيلول الماضي، كما أجرت 1363 دراسة لطلب الحصول على إعفاء من رسوم تصاريح العمل.