تلقى مانشستر يونايتد خسارة جديدة في الدوري الإنجليزي الممتاز بسقوطه خارج أرضه على يد ليستر سيتي (2-4)، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الثامنة.
اقرأ أيضاً : راموس يستعد لتسجيل ظهوره الأول مع باريس
رباعية ليستر جاءت عن طريق يوري تيليمانس، شاجلار سويونكو، جيمي فاردي وباستون داكا (د 31، 78، 83 و91)، فيما أحرز ثنائية اليونايتد ماسون جرينوود وماركوس راشفورد في الدقيقتين 19 و82.
بهذه النتيجة، تراجع المان يونايتد للمركز الخامس بتوقفه عند 14 نقطة، فيما ارتقى ليستر للمرتبة الحادية عشرة بوصوله للنقطة 11.
ظهرت محاولات ليستر للوصول لمرمى الضيوف منذ الدقائق الأولى، لكن دفاع الشياطين الحمر حال دون وصول أي كرة خطيرة لمرمى ديفيد دي خيا.
وانطلق جرينوود بالكرة من الجانب الأيسر بعدما تبادلها مع فرنانديز، لكنه فضل التسديد على التمرير لرونالدو، لتستقر الكرة بين أحضان كاسبر شمايكل.
واستطاع جرينوود أن يعود من جديد بتسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، استقرت في أقصى الزاوية اليمنى لمرمى ليستر، محرزا هدف تقدم اليونايتد.
وحاول فاردي تجربة حظه بتسديدة أرضية زاحفة من خارج المنطقة، لكن الكرة ذهبت سهلة بين يدي دي خيا.
وكاد أصحاب الأرض أن يعادلوا النتيجة عبر ريكاردو بيريرا، الذي قابل تمريرة طولية بلمسة عرضية مباشرة، كانت في طريقها نحو الشباك، لكنها مرت بجوار القائم.
وتصدى شمايكل لتسديدة من رونالدو داخل منطقة الجزاء، في أول فرصة خطيرة للنجم البرتغالي.
وتمكن ليستر من معادلة النتيجة بعدما ارتكب ماجواير خطأ فادحا بفشله في إبعاد الكرة، ليتستخلصها إهياناتشو ويمررها لتيليمانس، الذي وجهها بلمسة ساحرة، لتسقط الكرة داخل المرمى، ليكتفي دي خيا بالنظر إليها وهي داخل شباكه.
اقرأ أيضاً : باريس سان جيرمان: ريال مدريد لم يحترم مبابي ويجب معاقبتهم
وضغط اليونايتد على دفاعات ليستر في الدقائق المتبقية من الشوط الأول، أملا في التقدم من جديد لكن دون جدوى.
بداية الشوط الثاني جاءت سريعة من جانب الثعالب، حيث سدد إهياناتشو كرة من على حدود منطقة الجزاء، استقرت بين أحضان دي خيا.
وأراد جرينوود صيد شباك أصحاب الأرض من جديد في مشهد مكرر من الهدف الأول، لكن محاولتاه لم تكنا بالدقة الكافية، لتذهب الكرة مرتين إلى أعلى المرمى.
وفضل لاعبو اليونايتد الاعتماد على سلاح التسديدات البعيدة، لكن هذه المرة جاءت بأقدام ماتيتش، الذي أطلق تصويبة صاروخية، إلا أن الكرة علت العارضة.
وأنقذ شمايكل مرماه من فرصة هدف محقق بتصديه لتسديدة جرينوود بالقرب من المرمى، لتتحول إلى ركنية.
وتصدى دي خيا لفرصة هدف محقق من تيليمانس، الذي حاول تكرار مشهد الهدف الأول، لكن الحارس الإسباني أبعد الكرة بأطراف صوابعه، لترتطم في القائم وتتحول إلى ركنية.
وتلقى البديل داكا تمريرة بينية حريرية داخل منطقة الجزاء، ليقابلها بتسديدة أرضية زاحفة، لكن دي خيا تصدى لها بقدمه ببراعة.
وعاد اللاعب ذاته لتوجيه تسديدة من داخل منطقة الجزاء، أبعدها دي خيا بقدمه مجددا، لترتد إلى سويونكو، الذي أودعها في الشباك، محرزا هدف التقدم للثعالب.
وسرعان ما نجح اليونايتد في معادلة النتيجة بعد دقائق معدودة عبر البديل راشفورد، الذي تلقى تمريرة بينية طولية من لينديلوف، لينفرد بالمرمى ويطلق تسديدة قوية داخل الشباك.
وزاد فاردي المباراة اشتعالا بعدما أفسد فرحة لاعبي اليونايتد بالهدف بعد دقيقة واحدة، حيث قابل تمريرة عرضية بتصويبة مباشرة في أقصى الزاوية اليسرى لمرمى دي خيا، متقدما لليستر بهدف ثالث.
ورغم تلقيه 3 أهداف، إلا أن دي خيا واصل حرمان لاعبي ليستر من هدف آخر محقق بتصديه لتسديدة قوية بالقرب من مرماه.
وفي الوقت الذي كان اليونايتد يبحث فيه عن التعادل، أطلق داكا رصاصة الرحمة على رجال المدرب أولي جونار سولشاير بتسجيل الهدف الرابع بعد متابعته لعرضية من ركلة حرة داحل منطقة الجزاء، ليضعها بسهولة داخل المرمى.