تحت شعار "غزة تُحِب الحياة"، انطلقت فعاليات "مهرجان البحر والحرية" السادس الذي ينظمه "معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى"، عبر "باص الموسيقى".
اقرأ أيضاً : غزي يهوى امتلاك الأحجار الكريمة والنيازك والصخور - فيديو
ويهدف باص الموسيقى إلى خلق أجواء مرح تستهدف الأطفال في محافظات قطاع غزة الخمس.
على قلة عددهم وزعت الموسيقى الفرحة عليهم بوفرة، في محاولة لمداواة الآثار النفسية التي تركها العدوان في مايو الماضي على غزة.
فضمن سلسلة فعاليات مهرجان البحر والحرية، والمنفذة من قبل معهد ادوارد سعيد للموسيقى، يتنقل الباص الموسيقي بين أزقة المخيمات وطرقات المحافظات، عازفًا أغنيات وطنية
لا تختزل الفرقة حضورها على الغناء للأطفال فقط، بل تهدف إلى مشاركتهم في منحهم الفرصة لإخراج مواهبهم.
يقال إن الموسيقى غذاء الروح، لكنها في غزة تصطدم بأرواحٍ أثقلها الموت تارة، وظروف الحياة الصعبة تارةً أخرى.
لن تكون هذه محطة باص الموسيقى الأخيرة، فرحلته ستجوب محافظات القطاع عدة مرات، محاولًا استبدال صوت القصف، بالألحان.