الاحتلال الإسرائيلي يغلق المجال الجوي في هضبة الجولان

عربي دولي
نشر: 2021-10-14 09:48 آخر تحديث: 2021-10-14 09:48
هضبة الجولان السورية المحتلة - أرشيفية
هضبة الجولان السورية المحتلة - أرشيفية

أغلق الاحتلال الإسرائيلي المجال الجوي في هضبة الجولان السورية المحتلة، أمام الرحلات الجوية المدنية، بعد ساعات من أنباء عن هجوم جوي على سوريا.

جاء ذلك في نبأ مقتضب عبر تلفزيون الاحتلال دون مزيد من التفاصيل، لكنه يبدو إجراء احترازيا بعد الهجمات التي تعرضت لها منطقة التنف باتجاه منطقة تدمر في سوريا في الساعات الماضية.


اقرأ أيضاً : سانا: مقتل جندي سوري وإصابة 3 آخرين في عداون للاحتلال الإسرائيلي على تدمر


وأعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا" مقتل جندي من عناصر الجيش العربي السوري وجرح ثلاثة آخرين جراء عدوان جوي للاحتلال الإسرائيلي باتجاه منطقة تدمر بريف حمص الشرقي.

وقالت الوكالة نقلا عن مصدر عسكري في تصريح قوله إنه قرابة الساعة الحادية عشرة و34 دقيقة من مساء الأربعاء، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه منطقة التنف باتجاه منطقة تدمر في ريف حمص، مستهدفا برج اتصالات وبعض النقاط المحيطة به، ما أدى إلى استشهاد جندي وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية.

وأضافت: "تصدت وسائط دفاعنا الجوي في الثامن من الشهر الجاري لعدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف مطار التيفور بريف حمص الشرقي وأسقطت معظم الصواريخ المعادية".

وقالت الوكالة، في حينها، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في سماء ريف حمص.


اقرأ أيضاً : رويترز: سماع دوي انفجار في العاصمة اللبنانية بيروت


ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري: "نحو الساعة 9.33 من مساء الجمعة نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه منطقة التنف برشقات من الصواريخ باتجاه مطار التيفور العسكري في المنطقة الوسطى، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".

وأضافت الوكالة نقلا عن المصدر ذاته: "أدى العدوان إلى إصابة ستة جنود بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".

وفي سياق منفصل، قالت وكالة "رويترز" إنه سمع دوي انفجار في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الخميس، وذلك في أعقاب تظاهرة حاشدة تظاهرة ضد المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت، تخللها إطلاق نيران قتل على إثرها شخصين وأصيب آخرون.

وأرسل الجيش اللبناني تعزيزات إلى منطقتي الطيونة وقصر العدل في بيروت، ولاحقا أعلن إغلاق المدارس والمؤسسات المحيطة جراء التوتر في منطقة الطيونة.

وأجرى الرئيس ميشال عون اتصالات مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش، وتابع معهم تطورات الوضع الأمني في ضوء الأحداث التي وقعت في منطقة الطيونة وضواحيها، لمعالجة الوضع تمهيدا لاجراء المقتضى وإعادة الهدوء إلى المنطقة.

هذا وأعلن الجيش اللبناني أن وحداته المنتشرة ستطلق النار باتجاه أي مسلح موجود على الطرقات، وباتجاه أي شخص يقدم على إطلاق النار من أي مكان آخر.

وطلب الجيش من المدنيين إخلاء الشوارع.

أخبار ذات صلة

newsletter