أطلق برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "الهابيتات"، بالتعاون مع امانة عمان الكبرى، وبتمويل من الحكومة اليابانية، حملة توعوية مجتمعية حول إدارة الحد من مخاطر الفيضانات المفاجئة في وسط مدينة عمان والترويج لممارسات البنية التحتية المرنة.
اقرأ أيضاً : الإدارة المحلية تعلن خطة الطوارئ للشتاء وتطلب فتح غرف العمليات
وذكرت مديرة البرنامج ديمة أبو ذياب، في بيان صدر عن الهابيتات، اليوم الأربعاء، أن هذه الحملة هي إحدى نشاطات مشروع تعزيز الاستقرار الاجتماعي وزيادة منعة المجتمعات الاكثر تأثرا من الاردنيين واللاجئين السوريين لمواجهة الفيضانات المفاجئة وسط مدينة عمان، حيث قام البرنامج بعقد جلسات تحاورية مع المجتمع المحلي واللاجئين بالشراكة مع منظمة رواد المستقبل لتمكين افراد المجتمعات.
ويعتبر المشروع استجابة لمشكلة الفيضانات المفاجئة التي تعد إحدى المخاطر في المملكة، وذلك بسبب التوسع الحضري السريع غير المخطط له، والقدرة الاستيعابية غير الكافية لشبكات تصريف مياه الأمطار، إضافة الى تداعيات التغير المناخي حيث ادت الفيضانات المفاجئة خلال السنوات الماضية إلى خسائر بالأرواح وتدمير للممتلكات والبنية التحتية.
ووفقًا للاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية للأردن 2019 / 2022 التي أطلقت في أيار 2019، فقد تم ادراج الفيضانات في المركز الثاني من حيث اولويات المخاطر في الأردن بعد الزلازل .
واضافت مديرة المشروع ان المشروع قام بتقييم احتياجات المجتمع المحلي واللاجئين بالفيضانات، ورفع مستوى الوعي حول خطر الكوارث، وتحديد اولوياتهم لتنفيذ التدخل المناسب للحد من خطر الفيضانات وذلك من خلال استعمال وتطبيق اداة "ستي راب" التي قامت الهابيتات بتطويرها خلال السنوات العشر الماضية. واوضحت أن المشروع يسعى الى تحديد الحلول المقترحة للتخفيف من مخاطر الفيضانات على المدى القصير والمتوسط والطويل التي يمكن تنفيذها في عمان.
وتهدف الحملة للوصول الى اكبر عدد ممكن من السكان من خلال نشر رسائل توعوية حول افضل الممارسات لمواجهة خطر الفيضانات والفيديوهات التوعوية التي سيتم نشرها من خلال صفحة الفيسبوك لأمانة عمان الكبرى ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي، اضافة الى اللوحات الاعلانية في وسط المدينة.