قال مدير شرطة محافظة البلقاء العميد الدكتور تامر المعايطة إن ظاهرة اطلاق العيارات النارية والمخالفات المرورية الخطرة التي ترافق المناسبات والأفراح، تشكل عبئا أمنيا ومجتمعيا ونفسيا، لافتا إلى أن التصدي لهذه الظواهر مسؤولية جماعية مشتركة على مستوى الدولة والمجتمع المحلي.
اقرأ أيضاً : إصابة فتاة برصاصة طائشة في مأدبا
جاء ذلك في ندوة حوارية نظمتها الشرطة المجتمعية اليوم الاثنين، حول الممارسات السلبية التي ترافق الأفراح والمناسبات، بالتعاون مع بلدية السلط الكبرى، والمجلس الأمني المحلي في محافظة البلقاء، وذلك ضمن مبادرة مديرية الأمن العام "افراحنا آمنة".
وأضاف المعايطة "أننا في محافظة البلقاء ونحن نحتفل بالإنجاز الذي تحقق بإدراج مدينة السلط على قائمة التراث العالمي، تقع على الجميع مسؤولية المحافظة على هذا الإنجاز من خلال الابتعاد عن هذه الظواهر، ونبذها كإطلاق العيارات النارية والمخالفات المرورية الخطرة والتسول التي يمكن أن تشوه هذا النموذج مستقبلا أمام لجان التفتيش والرقابة الدولية، التي ستحضر للمدينة للتفتيش لإبقاء السلط على قائمة التراث العالمي.
من جهته، قال مفتي البلقاء هاني العابد إن الإسلام دعا إلى المحافظة على النفس البشرية، وحرم كل تصرف يلحق الضرر بها ويؤدي إلى إزهاق الأرواح، مبينا أن حكم إطلاق العيارات النارية في المناسبات لا يجوز لما فيه من تخويف وأذى للمسلمين.
وأكد رئيس المجلس الأمني في محافظة البلقاء مازن قطيشات ضرورة مكافحة الظواهر السلبية المتمثلة بإطلاق العيارات النارية في المناسبات ومواكب الأفراح والخريجين، التي تعيق حركة السير، وتشكل خطورة على حياة المواطنين.
اقرأ أيضاً : ضبط مطلوب خطر بحقه 90 طلبا أمنيا في المفرق
وقال الأب معتصم دبابنة إن إنهاء ظاهرة اطلاق العيارات النارية ومواكب الخريجين، تحتاج إلى خطوات أهمها قيام السلطة التشريعية بتشريع قانون حازم وقوي يردع كل من يريد أن يقوم بهذه الظاهرة، مشيرا إلى دور المواطن في محاربة هذه الآفة من خلال زيادة الوعي لدى الشباب.