أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، أن الولايات المتحدة تعتزم استقبال 125 ألف لاجئ خلال السنة المالية المقبلة 2022.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان: "أكد الرئيس جو بايدن اليوم التزام الولايات المتحدة الراسخ بالترحيب باللاجئين من خلال إصدار القرار الرئاسي بشأن قبول اللاجئين، والذي يرفع سقف قبول اللاجئين إلى 125000 في السنة المالية 2022".
اقرأ أيضاً : وفيات كورونا في أمريكا اللاتينية تتجاوز 1,5 مليون
وأضاف بلينكن في بيانه: "ستبقى الولايات المتحدة رائدة في الاستجابة الإنسانية الدولية، بما في ذلك إعادة توطين اللاجئين".
وتابع: "الولايات المتحدة ليست فقط أكبر مانح إنساني منفرد، لكنها تسعى أيضًا إلى تعزيز الاستقرار في المناطق التي تعاني من الأزمات، وتقديم الحماية والحلول الدائمة للاجئين، وتسهيل التعاون الدولي لمعالجة أزمات اللاجئين والأزمات الإنسانية العالمية".
وأشار وزير الخارجية الأمريكي في البيان إلى أنه في السنة المالية 2020 قدمت الولايات المتحدة أكثر من 10.5 مليارات دولار من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المساعدة للاجئين.
وأكد أنه خلال المشاورات مع أعضاء الكونغرس، التزمت وزارة الخارجية بإعادة بناء برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة بما يتماشى مع تقليد منح الأمل والملاذ الآمن لأولئك الفارين من الاضطهاد.
وأضاف: "سنعمل بجد لإعادة بناء البنية التحتية للبرنامج، بما في ذلك من خلال تعزيز أنظمة معالجة اللاجئين لدينا، وتوفير تمويل جديد على المستوى المحلي ومستوى الولاية لتعزيز قدرة شركائنا في إعادة التوطين المحليين، وتوسيع برامج الرعاية المجتمعية".
اقرأ أيضاً : الصحة العالمية: فشل عالمي في تحقيق معظم أهداف الصحة النفسية لعام 2020
وقال: "في تاريخنا كدولة، قمنا بإعادة توطين أكثر من 3.1 مليون لاجئ، ونحن الآن أيضًا في خضم الترحيب الآمن في الولايات المتحدة بعشرات الآلاف من الأفغان المعرضين للخطر سابقًا، مما يعكس قيمنا الأمريكية الأساسية لتوفير الملجأ للمحتاجين.
وتابع: "نحن ندرك المساهمات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية الهائلة التي يقدمها اللاجئون للمجتمعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ونحن ملتزمون بإعادة بناء برنامج قوي لقبول اللاجئين في الولايات المتحدة مع ضمان سلامته وحماية مصالح أمننا القومي".
وختم بلينكن بيانه بالقول: "يعد برنامج قبول اللاجئين حجر الزاوية في التزام الرئيس بإعادة بناء نظام هجرة آمن ومنظم وإنساني".