إصابات إثر إطلاق نار في مدرسة ثانوية بولاية تكساس الأمريكية

عربي دولي
نشر: 2021-10-06 18:08 آخر تحديث: 2023-06-18 09:56
إصابات إثر إطلاق نار في مدرسة ثانوية بولاية تكساس الأمريكية
إصابات إثر إطلاق نار في مدرسة ثانوية بولاية تكساس الأمريكية

أصيب أربعة أشخاص، اثنان منهم بالرصاص، بعدما خاض تلميذ عراكا في أحد صفوف مدرسة ثانوية في تكساس واستخدم سلاحا كان بحوزته.


اقرأ أيضاً : قتيل وجرحى بإطلاق نار في ولاية تينيسي الأمريكية


وقال مساعد قائد شرطة آرلينغتون كيفن كولباي إن الشرطة تبحث عن الشاب البالغ 18 عاما والذي يرتاد ثانوية تيمبرفيو في آرلينغتون ويدعى تيموثي جورج سيمكينز، وهو فر بعدما أطلق النار.

وصرّح كولباي للصحافيين "ليس هذا عملا عنفيا عشوائيا"، مضيفا "خاض التلميذ عراكا واستخدم سلاحا".

وقال إن ثلاثة أشخاص نقلوا إلى المستشفى، اثنان منهم أصيبا بالرصاص.

كذلك أصيبت امرأة حامل عولجت ميدانيا بعدما تعرّضت لإصابات طفيفة وغادرت المكان.

وقال كولباي إن أكثر من "رصاصتين أو ثلاث رصاصات" أطلقت خلال الواقعة. 

وتم إغلاق المدرسة بعيد إطلاق النار وأقامت شرطة آرلينغتون منطقة آمنة للعائلات والطلاب.


اقرأ أيضاً : إطلاق نار داخل متجر أمريكي في ولاية تنيسي


وأظهرت مشاهد مباشرة بثّتها قنوات تلفزيونية انتشارا مكثّفا للشرطة في محيط المدرسة وعناصر أمن مسلّحين يفتّشون المدرسة وسيارات إسعاف وعربات إطفاء في الموقع.

كذلك بدت في المشاهد حافلات النقل المدرسي تستعد لإجلاء الطلاب.

وتضم ثانوية تيمبرفيو نحو 1900 تلميذ.

وبعد عام اقتصر فيه التدريس بغالبيته على التعلّم عن بعد، عاودت المدارس الأميركية التعليم الحضوري مما زاد المخاوف من وقوع عمليات إطلاق نار داخل الحرم المدرسي، وقد سجّلت حوادث عدة محدودة النطاق في الأسابيع الأخيرة.

 ووقف بيانات جمعتها صحيفة واشنطن بوست تعرّض أكثر من 248 ألف طالب للعنف المسلح في المدارس الأميركية منذ قُتل 13 شخصا في مجزرة في مدرسة كولومباين الثانوية في كولورادو في العام 1999.

ويشمل هذا العدد أولئك الذين حوصروا بأعمال العنف  من شهود أو أشخاص أجبروا على إخلاء مؤسسات تربوية بسبب عمليات إطلاق نار.

وفي العام 2018 سُجّلت 25 عملية إطلاق نار في المدارس، فيما سجّلت 23 عملية من هذا النوع في العام 2019.

وسجّلت أحدث عملية إطلاق نار أسفرت عن قتلى ووقعت داخل مدرسة، في العام 2018 حين قُتل 17 شخصا بعدما فتح طالب سابق النار في مدرسة ثانوية في باركلاند في فلوريدا.

أخبار ذات صلة

newsletter