أعلن المتحدث باسم الحكومة المصرية نادر سعد، عن توجه السلطات لإصدار قرار بعدم السماح لأي مواطن بدخول أي مؤسسة حكومية إلا إذا كان حاصلا على لقاح كورونا.
اقرأ أيضاً : وفيات كورونا تقترب من 5 ملايين حالة بالعالم
وفي تصريح لقناة "صدى البلد"، قال سعد: "المواطن الذي يتوجه لمصلحة حكومية لن يحصل على الخدمة إلا من خلال تقديمه شهادة تثبت حصول على اللقاح".
وأضاف أنه "لم يتم تحديد موعد تطبيق هذا التوجه"، مشيرا إلى أن "الأمر سيتبع عند الانتهاء من تطعيم الموظفين الذين لن يسمح لهم بدخول مقار عملهم إلا بعد الحصول على اللقاح".
وأوضح أنه "تم تطعيم ثلاثة ملايين موظف، فيما يتبقى نحو 500 ألف موظف فقط، يجري العمل على تطعيمهم في الوقت الراهن".
تخطت حصيلة المصابين بفيروس كورونا حول العالم 236 مليون نسمة، في حين قارب عدد الوفيات الى 5 ملايين، وفق اخر الاحصائيات لمنظمة الصحة العالمية، الثلاثاء.
وأنخفض عدد الوفيات الأسبوعية بالوباء في العالم وسجل أدنى مستوياته منذ خريف 2020 عند بداية الموجة الثانية من الإصابات، بعد تراجع مستمر منذ نهاية آب.
وبلغ عدد اللقاحات الموزعة حتى 4 تشرين الأول 123 جرعة لكل مئة نسمة في أمريكا الشمالية، في المقابل 11 فقط بأفريقيا ولا تتخطى نسبة متلقي المطعوم في نصف دول القارة السمراء 2 بالمئة من مجموع السكان ، بحسب ما أورد مكتب منظمة الصحة العالمية.
من جهة اخرى أجازت الوكالة الأوروبية للأدوية، أمس الاثنين، إعطاء جرعة ثالثة من لقاح فايزر/بايونتيك المضاد لفيروس كورونا للبالغين الذين تزيد أعمارهم على 18 عاما بعد ستة أشهر على الأقل من تاريخ تلقيهم الجرعة الثانية، وذلك بهدف تعزيز مناعتهم ضد فيروس كورونا.
كما أجازت الوكالة، ومقرها في أمستردام، إعطاء الأشخاص الذين يعانون من ضعف شديد في جهاز المناعة جرعة ثالثة معززة من لقاح فايزر (واسمه التجاري كوميرناتي) وكذلك أيضا من لقاح موديرنا، وذلك بعد مرور 28 يوما على الأقل من تاريخ تلقيهم الجرعة الثانية.
وقالت الوكالة في بيان إنه "يمكن إعطاء جرعات معززة من كوميرناتي للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما وما فوق، بعد ستة أشهر على الأقل من الجرعة الثانية".
وأضافت أن "القرارات المتعلقة بالجرعات الثالثة ستُتخذ من قبل هيئات الصحة العامة على المستوى الوطني".
وأوضحت أنها رصدت "زيادة في مستويات الأجسام المضادة عند تلقي جرعة ثالثة من لقاح" فايزر.
أما في ما خص الجرعة الثالثة من لقاحي فايزر وموديرنا التي أجازت إعطاءها للأشخاص الذين يعانون من نقص شديد في المناعة، ومن بينهم المرضى الذين خضعوا لعملية زرع أعضاء، فقالت الوكالة إنه في بعض الأحيان لا تكفي جرعتان لإنتاج أجسام مضادة كافية لدى هذه الفئة من الناس.
وأضافت أنه "على الرغم من عدم وجود دليل مباشر على أن القدرة على إنتاج أجسام مضادة لدى هؤلاء المرضى تحمي من فيروس كورونا، يُتوقع أن تزيد الجرعة الإضافية الحماية لدى بعض المرضى على الأقل".