تعد صبغات الطعام الاصطناعية مسؤولة عن الألوان الزاهية للحلوى والمشروبات الرياضية والمخبوزات.
اقرأ أيضاً : دراسة طبية تزف بشرى سارة لمرضى سرطان الرئة
وزاد استهلاكها بنسبة 500% في الخمسين عاما الماضية، وكان الأطفال هم أكبر المستهلكين.
وتُعرف أصباغ الطعام بأنها مواد كيميائية طُوّرت لتحسين مظهر الطعام من خلال إعطائه لونا شهيا.
وعلى مر السنين، جرى تطوير المئات من صبغات الطعام الاصطناعية، ولكن عُثر على معظمها منذ ذلك الحين لتكون سامة ويمكن أن تؤثر بشكل كبير على طول العمر.
وقد تحتوي أصباغ الطعام: الأحمر 40 والأصفر 5 والأصفر 6، على ملوثات معروفة بأنها مواد مسببة للسرطان.
ويعتبر بنزيدين و4-أمينوبفينيل و4-أمينو آزوبنزين، مواد مسرطنة محتملة عُثر عليها في أصباغ الطعام.
وحسبت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 1985، أن تناول بنزيدين الحر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان إلى ما دون حد "القلق".
وفي دراسة نشرت في جون هوبكنز، جرى التحقيق في لون الكراميل في المشروبات الغازية، وربطه بخطر الإصابة بسرطان 4 ميثيلميدازول.
وأوضحت الدراسة "تُستهلك المشروبات الغازية على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، والمكون الشائع في العديد منها هو لون الكراميل المنتج من مركبات الأمونيوم".
وتابعت: "إن استخدام هذه المركبات لتصنيع لون الكراميل يمكن أن يؤدي إلى تكوين 4-ميثيلميدازول (4-MEI). ويضاف لون الكراميل إلى العديد من المشروبات كملوّن. ويمكن أن يتعرض مستهلكو هذه المشروبات لـ 4-MEI، وهي مادة مسرطنة محتملة تكونت أثناء تصنيعها. وقيمت الدراسة التعرض 4-MEI ومخاطر السرطان الناتجة المنسوبة إلى استهلاك المشروبات".
وخلصت إلى أن لون الكراميل المستخدم في إعطاء الكولا والمشروبات الغازية الأخرى لونها الغامق، يمكن أن يؤوي مادة مسرطنة معروفة.
كما أن النظم الغذائية الغنية بالسكر لها تأثير سلبي على الصحة بغض النظر عن السمنة.
وترتبط الأنظمة الغذائية عالية السكر ارتباطا إيجابيا بالأمراض المرتبطة بالعمر، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب، لذا فإن تقليل السكر في النظام الغذائي قد يؤخر الشيخوخة عند البشر عن طريق منع أمراض التمثيل الغذائي وتحسين الصحة العامة.