يتواصل تشكل الطوابير أمام محطات الوقود في المملكة المتحدة مع استمرار أزمة الإمداد.
اقرأ أيضاً : الشاحنات تتحرك.. بريطانيا تفوض الجيش للتدخل بأزمة الوقود
الحكومة البريطانية كانت أعلنت الأربعاء أنها تعتزم تكليف العسكريين في غضون أيام المساعدة في احتواء النقص في إمدادات الوقود.
أدى النقص في عدد سائقي شاحنات الصهريج الأسبوع الماضي إلى مخاوف من انقطاع الوقود من المحطات ما أسفر عن تهافت على الشراء وعن لجوء البعض إلى تخزين كميات من البنزين.
واعتبر مراقبون أن الأزمة ناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وجائحة كوفيد-19 وانعدام الرؤية الاستباقية في التعويض عن الآلاف من السائقين الأجانب الذين غادروا البلاد.
كشف مصدر عسكري بريطاني أن عناصر القوات البريطانية سيبدأون قيادة شاحنات الوقود إلى المحطات في وقت لاحق هذا الأسبوع، في قرار لحل أزمة الوقود في بريطانيا.
وقال مصدر دفاعي رفيع المستوى إن حوالي 150 سائقا عسكريا، سيقومون بنقل الوقود في جميع أنحاء البلاد، بعد أن وافقت وزارة الدفاع على طلب رسمي للمساعدة.
تأتي هذه الخطوة لتعبئة الجيش بعد نقص واسع في عدد سائقي الشاحنات، مما أدى إلى مواجهة تجار التجزئة والمطاعم مشكلات توريد خطيرة في الأشهر القليلة الماضية، وعدم وصول مخزونات وفيرة من الوقود إلى محطات الوقود حول بريطانيا، فأن جميع السائقين العسكريين مؤهلين لشاحنات النقل الثقيل، ولكنهم قد يحتاجون إلى ما يصل إلى 3 أيام من التدريب الإضافي ليكونوا قادرين على تعلم كيفية توفير الوقود لمحطات الوقود.
وأدى تحذير من نقص إمدادات الوقود في نهاية الأسبوع الماضي إلى عمليات شراء مذعورة مع وقوف طوابير طويلة من السيارات لساعات وإلى نفاد الوقود من المحطات في مدن في جميع أنحاء بريطانيا.
وكانت الحكومة قد أعلنت بالفعل خططا لإصدار تأشيرات مؤقتة لخمسة آلاف سائق شاحنة أجنبي وتعليق قوانين المنافسة وتشجيع السائقين السابقين على العودة للعمل كجزء من تدابير لمواجهة نقص السائقين.