اشتكى مزارعو الزيتون في قطاع غزة من قلة إنتاج محصولهم لهذا العام، واعتبروه من أسوأ الأعوام التي مرت عليهم، وعلل المزارعون قلة الإنتاج لتقلب المناخ مما أثر على ثمرة الزيتون، بالإضافة لعدم توفر فرص العمل والاستغناء عن الأيدي العاملة في هذا الموسم بنسبة 30 بالمائة، وأوضح المزارعون أنّ هذا الأمر سيتسبب بارتفاع في أسعار زيت الزيتون داخل القطاع وخارجه، إذّ تعدّ غزة من أبرز المناطق المصدرة لزيت الزيتون والذي من الممكن ألاّ يغطي هذا العام كفاية السوق المحلية.
اقرأ أيضاً : مؤتمر دولي: 2020 أصعب السنوات منذ تأسيس السلطة الفلسطينية
وقال المزارع نبيل حمادة: "السنة موسم الزيتون أقل من النص مش اكتر اقل، طبعاً في عدة اسباب انه اقل، تقلبات المناخ عنا هي كانت عامل أساسي، قلل من نسبة الحمل وهاد الموسم الزيتون الناس تستناه من السنة للسنة، في ناس لا يوجد لها فرصة عمل الا غير موسم الزيتون، السنة تكون نسبة حتى للعمال اللي بتدور على الزيتون اللي هو مصدر رزقها شحيح، اراضي كبيرة كانت تحتاج مية عامل اليوم تحتاج عشرين عامل تلاتين عامل، سعر الزيتون بالنسبة للسنة اللي فاتت او للسنة السنة اللي فاتت 70 دينار 80 دينار وكان مش الكل بقدر يشتريها، طبعاً بسبب الوضع الاقتصادي اللي احنا نعيشه في غزة، السنة مش معروف قديش السعر، لأنه اللي يتحكم فيها التجار وكمية الانتاج من الزيت، السنة مش يكون عنا اكتفاء ذاتي، نحتاج من الخارج انه زيت عنا لقطاع غزة، طبعاً هاد ممكن سعر الزيت اللي من الخارج يأثر على الزيتون الموجود والزيت داخل قطاع غزة يقلل من السعر".
وقال وائل حمادة - عامل في قطف الزيتون: "من أسوأ الأعوام، يعني هو المصدر الرزق للعمال يعني كل سنة يعني بستنوا العمال من السنة للسنة تقريباً، يعني السنة يجي أسوأ، يعني كل سنة بيجي 50 يوم 40 يوم يعني، السنة مش يجي 14 يوم 15 يوم، والله في ظل يعني خفة الزيتون السنة مش كل مواطن رح يقدر يدخل الزيتون على داره، يعني هو الوضع الاقتصادي صعب كثير كثير، والسنة الأسعار عالية من قلة الزيتون، رح يكون ضعف 40% عن السنة الماضية".