انطلقت، الأحد، فعاليات الدورة العاشرة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في مركز إكسبو الشارقة، ويشهد المنتدى على مدى يومين حضور 79 شخصية محلية وإقليمية وعالمية من 11 دولة عربية وأجنبية، وتضم رؤساء دول سابقين ووزراء وصناع قرار ومسؤولين حكوميين إلى جانب نخبة من المؤثرين والإعلاميين.
وقال أمجد طه - رئيس المركز البريطاني لدراسات وبحوث الشرق الأوسط: "المنتدى الدولي للاتصال الحكومي هذه الدورة اللي بدأنا نسختها الأولى في 2012 واليوم نكمل عقد من الزمان ما شاء الله، مثل ما تشوفون حضور جدًا كبير نستضيف من خلال هذه الدورة 79 متحدث يمثلون 11 دولة، كثير من الخبراء الحكومي والمتحدثين وصناع القرار، بالإضافة إلى الشباب من صناع المحتوى العاملين على منصات التواصل الاجتماعي، هذه الدورة الاستثنائية بحكم أنها تأتي في ظروف جائحة كورونا اللي أكدت أهمية الاتصال الحكومي، وأهمية تواصل الحكومة مع الشعوب من ناحية من خلال من ناحية طمأنة في الشعوب، من ناحية اقناعهم في أخذ اللقاحات، الإجراءات، فكل هذه الأمور ساهمت في تأكيد مكانة هذا المنتدى".
من جهته قال العلامي إسلام الشيوي: "لا شك أن المطروح الآن من خلال المحاضرات والورش التي يقدمها المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، في إطار ما ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، يجدد العديد من النظريات، وأيضًا من المفاهيم الإعلامية المعاصرة والمستقبلية، خاصة أننا نرى الآن مثل الجلسة التي حاكت نظرية المؤامرة، وأيضًا كيفية تعاطي الإعلام مع الظروف الراهنة، والمستجدات التي يقدمها ما بعد كوفيد19، كل هذه الأمور تجعل الإعلام لابد أن يقدم رؤية مختلفة، وأن يكون أقرب إلى الجمهور أقرب إلى الجمهور من خلال ما أكد عليه المنتدى زاويتين، الزاوية الأولى هي الثقة لابد أن يثق الجمهور في المنظومة الحكومية وأيضًا في الأداء الحكومي، المنظومة الثانية وهي تعتمد على الشفافية، ولا شك أن محور الاتصال ما بين الثقة وما بين الجمهور تتوقف على الإعلام".
بدروه قال عبد الله حسن الياسي - رئيس اللجنة الإعلامية للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي: "طبعًا أهمية مثل هذا المنتدى الدولي للاتصال الحكومي تحديدًا، يأتي في الحضور اللي متواجدين، نتحدث عن أعوام عديدة وصل العدد إلى أكثر من 23 ألف زائر، نتحدث أكثر من 300 متحدث، اليوم هنالك 79 متحدث عبر عقول وأفكار مؤرخين فنانين، يتحدثون عن مواضيع كثيرة بما فيها مكافحة الإشاعات الأكاذيب، كيفية معاصرة الإعلام الجديد التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات الاجتماعية".