الاحتلال الإسرائيلي ينشر تفاصيل عملية الاغتيال في الضفة الغربية

علق متحدث عسكري باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي حول الاشتباكات في الضفة والقدس قائلا إن "الحديث يدور عن 5 مواقع في الضفة وقضاء القدس التي شهدت اشتباكات مسلحة، خلال تنفيذ القوات الخاصة اعتقالات، حيث تم اغتيال 5 شبان فلسطينيين خلال الاشتباكات"، وفق ما نقلت وكالة "معا" الفلسطينية نقلا عن وسائل إعلام عبرية.

اقرأ أيضاً : اغتيال شبان فلسطينيين بعملية أمنية لقوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية- صور

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ران كوخاف، خلال حديثه للصحافيين العسكريين: "قام الجيش بحملة خاصة ضد خلايا مسلحة لحماس بالضفة، وخلال العملية العسكرية تم اغتيال 5 شبان، 3 في منطقة قرية بدو وشخصان في منطقة جنين، كما تم تنفيذ العديد من الاعتقالات".

وأضاف المتحدث العسكري أن هناك عملية يحظر نشر تفاصيلها، مشيرا إلى أن الجيش أخذ في عين الاعتبار أن العمليات العسكرية في الضفة من شأنها أن تتسبب بإطلاق قذائف من قطاع غزة.

من جانبه، زعم مصدر أمني إسرائيلي للقناة 20": قواتنا منعت عملية فدائية كبيرة لم ينفذ في الأراضي المحتلة حول مامثلها منذ فترة طويلة."

اقرأ أيضاً : حماس تنعى شهداء القدس وجنين وتؤكد: "دماءهم لن تذهب هدرا"

وأعلن جيش الاحتلال إصابة ضابط وجندي من وحدة خاصة بجروح خطيرة الليلة الماضية خلال اشتباك مسلح في قرية برقين غرب جنين.

كما ادعت القناة 20 العبرية"أن أحد الشهداء كان عن وشك تنفيذ عملية فدائية قريبة."

وقالت إن العمليات العسكرية فجر اليوم "موجهة ضد البنية التحتية التابعة لحماس، والتي لاحقها الأمن الإسرائيلي خلال الفترة الأخيرة".

وارتقى 5 شهداء فجر اليوم الأحد في اشتباكات مسلحة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، شهيدان من محافظة جنين عرف منهما أسامة صبح (22 عامًا) من قرية برقين، وثلاثة شهداء في عملية بقريتي بدو وقطنة شمال غربي القدس، عُرف منهم أحمد زهران من قرية "بدو"، والأسير المحرر محمود حميدان، من كتائب القسام.

من جانبها، أدانت الرئاسة الفلسطينية، الأحد، اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس وجنين، وأسفرتا عن استشهاد خمسة فلسطينيين.

واعتبرت الرئاسة الفلسطينية أن هذه الجرائم امتداد لمسلسل الانتهاكات والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء شعبنا، مؤكدة أن استمرار هذه الســـــــياسة، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.

وحملت الرئاسة، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد وتداعياته، مطالبة المجتمع الدولي، بمغادرة مربع الصمت على عمليات الإعدام المباشرة التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، إلى مربع الفعل واتخاذ إجراءات فورية لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.

ونعت حركة حماس، الأحد، شهداء بيت عنان شمال غرب القدس، وبرقين في جنين، والذين اغتالتهم قوات الاحتلال خلال اشتباكات شهدتها تلك المناطق.

وقالت حماس "أسمى آيات الجهاد والاستشهاد، تزف حركة المقاومة الإسلامية حماس ثلة من شهداء شعبنا الأبطال، والذين ارتقوا خلال الاشتباكات المسلحة البطولية مع قوات الاحتلال في مدينتي القدس وجنين".

وأضافت: "إننا إذ نزف كوكبة من المجاهدين الأبطال، نؤكد أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، ووصاياهم بوصلة إلهام، وإن شعبنا الفلسطيني وفي مقدمته قادة حماس وأبناؤها سيظلون في مقدمة الصفوف لمواجهة المحتل الغاصب مهما بلغت التضحيات، حتى دحر الاحتلال عن أرضنا المحتلة، واستعادة حقوقنا كاملة، وحماية مقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى".

وتابع: " ندعو جماهير شعبنا البطل في الضفة الباسلة إلى تصعيد المقاومة ضد المحتل في جميع نقاط التماس، وعلى الطرق الالتفافية، فخيار المقاومة والرصاص هو القادر على حماية حقوقنا وتحرير أسرانا وحماية مسرانا.

وختمت: "نتوجه بالتحية لعائلات الشهداء الأبطال، فشهداؤنا راياتنا، ودماؤهم ستظل وقودًا ينير درب الحرية لشعبنا، ونارًا على المحتل تحرقه وتوقف عدوانه".