"فلسطين النيابية" تدين الانتهاكات بحق الأقصى

الأردن
نشر: 2021-09-26 12:39 آخر تحديث: 2021-09-26 12:39
مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال
مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال

أدانت لجنة فلسطين النيابية، الانتهاكات الخطرة والاستفزازات التي يقوم بها المستوطنون، عبر اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف، واعتقال موظفي أوقاف القدس وحراس الأقصى.

وقال رئيسها النائب محمد الظهراوي، في بيان صحفي أصدرته اللجنة اليوم الأحد، إن اقتحام المستوطنين المتطرفين المسجد المبارك تحت حماية الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، يهدف إلى استفزاز المشاعر الدينية لكل المسلمين، ودفع المنطقة والعالم أجمع نحو المزيد من العنف والتطرف، ما يسهم بزعزعة الأمن والسلم الدوليين.

وأضاف أن إسرائيل لا تحترم ولا تلتزم بأي مواثيق دولية، محذرًا من استمرار الانتهاكات في الحرم القدسي الشريف، واصفًا بأنها محاولات خبيثة من الاحتلال الإسرائيلي لن تنال من موقف الأردن التاريخي تجاه القدس والمقدسات فيها.

وأشار إلى موقف الأردن الثابت والراسخ في الدفاع عن القضية الفلسطينية عموما، والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس خصوصا.


اقرأ أيضاً : الخليل: مئات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الحرم الإبراهيمي


على صعيد متصل، استنكرت اللجنة الجريمتين البشعتين اللتين ارتكبتهما قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس وجنين، وأسفرتا عن استشهاد خمسة فلسطينيين.

ودعت البرلمانات العربية والإقليمية والدولية إلى بذل المزيد من الجهود لوقف تلك الممارسات على المقدسات الإسلامية والمسحية في القدس غير المقبولة.

وأعربت اللجنة عن تضامنها مع أبناء الشعب الفلسطيني، مؤكدة أهمية وحدة الصف بين مختلف المكونات السياسية الفلسطينية لمواجهة مطامع دولة الاحتلال، وإحباط كل المؤامرات الهادفة إلى مصادرة الحق الفلسطيني.


اقرأ أيضاً : وزير الأوقاف: اعتقال موظفي أوقاف القدس وحراس المسجد الأقصى مرفوض


وفي السياق ذاته، حذر وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة من مغبة تمكين قوات الاحتلال الإسرائيلي المئات من اليهود المتطرفين من ممارسة اقتحامات تدنيس باحات المسجد الأقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف.

وقال إن اقتحامات اليهود المتطرفين للمسجد الأقصى ومقبرة باب الرحمة الإسلامية واستخدامهم الأبواق على باب الرحمة من الخارج، وكذلك اعتقال موظفي أوقاف القدس وحراس المسجد الأقصى المبارك ومنعهم من ممارسة عملهم المطلوب جميعها أعمال مدانة ومرفوضة عقيدة وقانونا، وتعتبر اعتداءً صارخا ضد حرمة الأماكن الإسلامية المقدسة وتعدياً على مشاعر ملياري مسلم في العالم.

وشدد على أن وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية تبذل كل جهد ممكن لتنفيذ وصاية صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين خدمة وحماية ومدافعة عن المسجد الأقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونما، وهو مكان عبادة خالص للمسمين وحدهم لا يقبل الشراكة ولا التقسيم منذ أن أسري إليه بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام وعرج منه إلى السموات العلى.

أخبار ذات صلة

newsletter