أقدم رجل هندي على تطليق زوجته في ولاية أتر برديش شمالي البلاد، بسبب عدم استحمامها بشكل يومي.
وذكر موقع قناة "نيوز 18" التلفزيونية الهندية، انه قد تقدمت زوجة لهيئة حماية المرأة بشكوى، بعدما تطلقت من زوجها.
وحسبما ذكرت الزوجة والتي لم يكشف عن اسمها، فقد طلقها زوجها لأنها لم تكن تستحم يوميا.
وأشار مسؤول في هيئة حماية المرأة إلى أن الزوجة أكدت أنها تريد العودة لزوجها، وتربية طفلهما البالغ من العمر عام واحد معا.
وتحاول الهيئة الإصلاح بين الزوجين، وخصوصا أن سبب طلب الطلاق لا يندرج تحت أي فعل عنيف أو جريمة ضد المرأة.
من جهة اخرى نظمت الهندية سونيا جوبتا، حفلاً بهيجاً مملوءاً بالألوان، دعت إليه العائلة والأصدقاء، بمناسبة طلاقها أخيراً، منهية زواجاً دام 17 عاماً، لم تجد خلالها معنى للسعادة، وفق ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
واحتفلت جوبتا، البالغة من العمر 45 عاماً، وسط الأصدقاء والعائلة، أخيراً بنهاية عملية طلاق مطولة امتدت نحو ثلاث سنوات. ومن أجل الحفل، ارتدت السيدة التي تعمل مديرة حسابات في إحدى الشركات، فستاناً ملوناً مع وشاح "مطلقة أخيراً"، وطلبت من ضيوفها أن يكونوا في قمة الصخب والحيوية.
وتزين الحفل بقلعة مطاطية ليستمتع بها الضيوف، وزخارف وردية وأرجوانية، وقوس قزح، وأشكال لوحيد القرن، وكعكة مخصصة للحفل. وأرادت جوبتا أن يعبّر الحفل عن شخصيتها التي وصفتها بأنها "ملونة" و"صاخبة"، وأن زواجها أضعف من شخصيتها، وأنها عرفت منذ وقت مبكر أنها وزوجها ليسا متطابقين.
وقالت: "اخترت طابع الحفل ليكون ملوناً ومشرقاً، لأنني أعشق الألوان للغاية".
وأضافت: "بالنسبة إلي، كان الحفل مثل السحر، لأنه بعد السنوات العشر الماضية، أعتقد أنني أستحق القليل من السحر".
وتزوجت جوبتا في عام 2003، بشكل تقليدي، لكنها سرعان ما أدركت أنها لم تشعر بالسعادة رغم محاولتها جعل الأمور تعمل لبضع سنوات.
وتحدثت عن زواجها السابق قائلة: "تزوجنا في الهند، ثم انتقلنا إلى المملكة المتحدة، وانتهى بي الأمر بأنني غير سعيد حقاً لسنوات".
وتابعت: "أردت فقط عودة حياتي السابقة، كنت شخصاً حيوياً ومنفتحاً جداً قبل زواجي، وعندما تزوجت، ذهب كل شيء".
وتستذكر بداية التفكير في الانفصال قائلة: "عندما أخبرت عائلتي أنني أريد الطلاق، كانت هناك ضجة، ولم يكن هناك دعم لي أو لصحتي العقلية، لكن كان لدي أصدقائي، وهم ركيزتي القوية". وأوضحت أن بداية إجراءات الطلاق كانت في عام 2018، لكن تم تأجيلها أكثر من ثلاث سنوات.
وبعد جلسات عدة ومداولات شاقة، مثلت خلالها خمس مرات أمام المحكمة، تم الانتهاء من العملية، وانتهى زواجها رسمياً.
واعتبرت جوبتا نهاية زواجها بمثابة بداية جديدة، وحياة أخرى.
وقالت جوبتا: "كان حفل الطلاق لإظهار أصدقائي وعائلتي، وخاصة والديّ، الذين أيدوا قراري في النهاية".
وأردفت: "أردت أن أشكرهم على دعمهم اللامتناهي على مدى السنوات الماضية".
وأضافت: "يبدو أن الناس يعتقدون أنه لا توجد حياة بعد الطلاق، وأن حياتك انتهت".