من المرتقب أن تلتحق أول طالبة مغربية، غير يهودية الأصل، بجامعة إسرائيلية لإتمام دراستها، حسب ما أفادت صحيفة "هسبريس" المغربية. وقال القائم بالأعمال ....
من المرتقب أن تلتحق أول طالبة مغربية، غير يهودية الأصل، بجامعة إسرائيلية لإتمام دراستها، حسب ما أفادت صحيفة "هسبريس" المغربية.
وقال القائم بالأعمال الإسرائيلي في الرباط، ديفيد غوفرين، في "تدوينة" له إن "من بين أقوى تجليات التعاون الثقافي بين المغرب وإسرائيل التحاق أول طالبة مغربية عن عمر يناهز 17 سنة بالمدرسة الدولية "كفار هياروك" للدراسة".
اقرأ أيضاً : الإمارات وتل أبيب تتطلعان إلى تريليون دولار في العلاقات الاقتصادية
ويأتي هذا في ظل تطورات في العلاقات الأكاديمية مع تل أبيب، كان من بين أوجهها اتفاقات شراكة جمعت جامعات مغربية وأخرى إسرائيلية، من بين ما نصت عليه بنودها تبادل البعثات الطلابية.
ووقعت في سبتمبر الجاري اتفاقية لـ"تعزيز التعاون الثقافي بين المغرب وإسرائيل" بين جامعتي محمد الخامس وبن غوريون، وهي الاتفاقية التي سبق أن وصفها الممثل الدبلوماسي الإسرائيلي بالرباط بكونها "خطوة إضافية لإرساء السلام بين البلدين".
وسبق أن وقعت جامعة محمد السادس في المغرب مذكرة تفاهم مع الجامعة العبرية، وهو ما استنكرته "الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية" التي دعت الطلبة والأساتذة إلى "مقاطعة كافة البرامج التي ستنتج عن هذه الاتفاقيات".
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب قد أعلن في العاشر من ديسمبر/كانون الأول 2020 أن المغرب وإسرائيل اتفقا على تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية.
اقرأ أيضاً : من هو أول مولود "إسرائيلي" في دبي؟
وقال مسؤول أمريكي إن المغرب وإسرائيل اتفقا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة في إطار الاتفاق.
وكتب ترمب على تويتر أنه وقع إعلاناً يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.
وفي إطار هذا الاتفاق وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على الاعتراف بسيادة المغرب على إقليم الصحراء الغربية الذي يشهد نزاعا إقليميا منذ عقود بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، وهي حركة انفصالية تسعى لإقامة دولة مستقلة في الإقليم.
كما وندد الفلسطينيون بالاتفاق بين المغرب وإسرائيل على تطبيع العلاقات مثلما نددوا باتفاقات التطبيع السابقة، فيما رحب رئيس وزراء حكومة الاحتلال السابق نتنياهو بإعلان الرباط استئناف العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب، شاكراً العاهل المغربي محمد السادس "على رغبته في صنع السلام".
