جريمة بشعة.. مغربي يقتل والدته بعدة طعنات في إيطاليا

هنا وهناك
نشر: 2021-09-24 08:00 آخر تحديث: 2021-09-24 13:26
لحظة نقل السيدة المغربية التي قتلها ابنها
لحظة نقل السيدة المغربية التي قتلها ابنها

أقدم شاب مغربي، أمس الخميس، على ارتكاب جريمة قتل بشعة، في بلدة كريمونا الإيطالية، راحت ضحيتها والدته البالغة من العمر أربعة وخمسين عاما.


اقرأ أيضاً : مصرية قتلت زوجها وحرقت جثته تقول "لو عاد للحياة سأفعلها مجددا"


ووفقا لموقع "ألفابريس 24"، فقد قام الجاني البالغ من العمر 20 عاما والمسمى "يونس"، بتوجيه طعنات قاتلة لوالدته، قبل أن يلوذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة.

وكشف المصدر ذاته أن الضحية، كانت قيد حياتها تعيش في شقة سكنية في أحد الأحياء المذكورة، مع زوجها واثنان من أبنائها.

وأضاف ذات المصدر أن الجريمة وقعت في وقت الغداء، وتم اكتشاف الجثة من طرف زوج الضحية، الذي عاد لتوه من العمل. وعثر عليها مستلقية في غرفة النوم مضرجة في دمائها.

هذا، وحضر ضباط شرطة البلدة بالمنزل، ومشطت مسرح الجريمة، فيما لا يزال البحث متواصل للوصول إلى مكان الجاني، الذي قيل أنه يعاني اضطرابات نفسية ولا يحمل وثائق.

وفي قصة غريبة أخرى، أثارت ضجة واسعة، أفرجت السلطات العراقية في محافظة بابل عن شاب متهم بقتل زوجته وحرق جثتها، لكن تبين لاحقا أنها على قيد الحياة، وسط حالة من الغضب والانتقادات التي وجهت إلى جهات التحقيق.


اقرأ أيضاً : عراقي اعترف بقتل زوجته.. ثم ظهرت فجأة


وفي تفاصيل الحادثة، التي تناقلتها الأوساط الصحفية والاجتماعية، فإن الشاب ذهب للإبلاغ عن اختفاء زوجته، لدى مركز الشرطة، الذي احتجزه وبدأ التحقيق في ملابسات اختفاء الزوجة، ليتمكن المحققون من انتزاع اعتراف من الشاب بأنه قتلها وأخفى جثتها، فيما قال صحفيون إن المتهم تعرض للتعذيب الشديد.

واحتفى ذوو الشاب، أمس الاثنين، بالإفراج عنه، فيما رفضوا التحدث لوسائل الإعلام المحلية، عن تفاصيل القصة، بسبب أوامر الشرطة المحلية.

وقبل ذلك، عرضت شرطة بابل، كشف الدلالة للجريمة، بحضور قائد شرطة المحافظة، ووفد إعلامي كبير قَدم من العاصمة بغداد، وهو ما أثار الرأي العام حينها، وتلقى الشاب سيلا من الانتقادات بسبب ارتكاب "جريمته" المفترضة.

وبحسب الفيديو الذي أعاد نشره ناشطون ومدونون، فإن الشاب المتهم قال إنه اصطحب زوجته إلى زيارة أحد المراقد الدينية، وبعد العودة، توقف قرب النهر، ليخنق زوجته، ويحرق جثتها، ومن ثم عاد إلى منزله.

وتساءل عراقيون عن كيفية الحصول على الاعترافات، وما إذا شاهد المحقق موقع الجريمة وآثار الحرق، فضلا عن غياب بيانات الطب العدلي، والتعامل مع بقايا الجثة، وهي حلقات مفقودة في القضية.

أخبار ذات صلة

newsletter