مطالب نيابية بتمديد صلاحية الامتحان التنافسي لمرشحين بالتعيين في التربية لعام 2023

الأردن
نشر: 2021-09-22 15:52 آخر تحديث: 2021-09-22 15:52
مجلس النواب
مجلس النواب

جددت اللجنة الإدارية النيابية، برئاسة الدكتور علي الطراونة، مطالبتها بتمديد صلاحية الامتحان التنافسي للمرشحين للتعيين في وزارة التربية والتعليم العام 2019، الى العام 2023، كونها ستنتهي في شهر شباط المقبل.


اقرأ أيضاً : "التعليم النيابية" تبحث قضية المقاعد الجامعية المخصصة للطلبة المُعيدين


ودعا الطراونة، خلال ترؤسه اجتماعًا للجنة عقدته، اليوم الأربعاء، بحضور رئيس ديوان الخدمة المدنية سامح الناصر ومدير ادارة الموارد البشرية بـ"التربية" عبدالله الزعبي وممثلين عن تلك الفئة، إلى ضرورة تعيين هؤلاء نظرًا لوجود مخصصات مالية لهم وفق ملحق الموازنة الذي تم إقراره مؤخراً من قبل مجلس النواب.

وأشار الطراونة الى ان هذا الاجتماع الخامس الذي يُعقد لهذا الغاية ولكن دون التوصل الى اتفاق شامل لإنهاء معاناة هذه الفئة، معتبراً ان هذا الامر هو تهرب من المسؤولية ويتنافى مع مبدأ التشاركية بين النواب والحكومة.

وقال طالما ان طالب التوظيف تقدم للامتحان ونجح فيه، فلماذا يتم إعادة الامتحان مرة أخرى؟، مطالباً بعدم تطبيق شرط المقابلة على الخريجين الذين اجتازوا الامتحان التنافسي، بنجاح العام 2019، لغايات التعيين، كونهم اجتازوا الامتحان قبل صدور نظام الخدمة المدنية الأخير.

وفيما تساءل الطراونة عن العدد المتبقي من الناجحين في الامتحان التنافسي لعام 2019 والذين لم يتم التنسيب بتعيينهم، تفاجأ بالسير بإجراءات تعيين 500 شخص جديد معظمهم خريجي 2020 .

كما طالب بتعيين المبتعثين على حساب وزارة التربية والتعليم، والذين يبلغ عددهم نحو 155 باعتبارهم أصحاب أحق، داعياً الى تعبئة الشواغر من الناجحين في الامتحان التنافسي والمبتعثين، وليس من التعليم الإضافي.  

واكد الطراونة أهمية ترسيخ مبدأ العدالة والانصاف، فالأردنيون وبموجب الدستور متساوون في الحقوق والواجبات ويجب ان يأخذ الجميع فرصته بعدالة.


اقرأ أيضاً : الوفد البرلماني يدعو لدى لقائه رئيس "نايلسات" إلى أهمية تبادل الخبرات الإعلامية العربية


من جهتهم، طالب النواب: احمد الخلايلة وعطا ابداح وهايل عياش وبلال المومني وإسماعيل المشاقبة وصفاء المومني ومحمد الشطناوي وزهير السعيدين واحمد القطاونة وعماد العدوان ومجدي اليعقوب وعارف السعايدة وعلي الغزاوي وعبدالله عواد، بتمديد صلاحية الامتحان التنافسي للمرشحين للتعيين بـ"التربية" 2019، وعدم تطبيق شرط المقابلة على هذه الدفعة.

ودعوا الى تعيين هذه الدفعة كونها صاحبة أولوية، قائلين إنه لا يجوز حل مشكلة مواطن على حساب مواطن آخر ويجب عدم تحميلهم مسؤولية قرار وقف التعيين خلال أزمة فيروس كورونا.

وأثار النواب جملة من الملاحظات المرتبطة بالتعيين على حساب التعليم الإضافي وتعيين المبتعثين ونقص التخصصات وتعبئة الشواغر عن طريق التجيير والمعلمين المجازين مرضياً لفترة طويلة، داعين الى إعادة النظر في أسس التعيين بما يحقق الانصاف والعدالة بين الجميع.

بدوره، بين الناصر ان هنالك حوالي 3 آلاف شخص تم تنسيبهم للتعيين بعد استكمالهم لجميع الإجراءات، ودون خضوعهم للمقابلة الشخصية، كون إجراءات تعيينهم تمت قبل صدور نظام الخدمة المدنية رقم 9 لعام 2020.  

وقال ان الامتحان التنافسي في جميع دول العالم له مدة زمنية محددة، موضحاً ان الذين نجحوا في "تنافسي 2019" ستكون مدة امتحانهم فعالة لغاية شهر شباط 2022.

وتابع الناصر "في حال ورود أي شواغر جديدة من "التربية" سيتم تعبئتها من الناجحين في الكشوفات التنافسية، حيث سيخضعون للمقابلة الشخصية كون إجراءات التعيين ستتم وفقاً لنظام الخدمة الجديد، الذي يتضمن شرط المقابلة".

وأكد أن الديوان لن يلجأ الى المخزون طالما ان هنالك ناجحين في الامتحانات التنافسية على نفس مستوى الشواغر المطلوبة باعتبارهم أصحاب احقية.

ورداً على مطالبات النواب، أشار الناصر الى انه سيتم في الفترة المقبلة أي قبل انتهاء صلاحية الامتحان التنافسي 2019، دراسة إمكانية تمديد صلاحية ذلك الامتحان.

وحول التعيين على حساب التعليم الإضافي أكد الناصر أهمية تخفيض التعيين على التعليم الإضافي ليتم تعبئة الشواغر من مخزون الديوان في حال توفر المخصصات المالية لذلك.  


اقرأ أيضاً : البرلمانية الأردنية مع دول الخليج العربي تهنىء باليوم الوطني للسعودية


ورداً على استفسارات النواب حول إجراءات تعيين 500 شخص جديد، أوضح الناصر ان وزارة التربية والتعليم طلبت شواغر جديدة لـ"لوائي القويسمة وماركا " في العاصمة وتم اخضاعهم للامتحان والمقابلة كونه لا يوجد ناجحين في مخزون الديوان لهاتين المنطقتين من تخصصات: الاجتماعيات والتاريخ والجغرافيا والعربي للذكور.

وفيما يتعلق بتعيين العدد المتبقي من المبتعثين على حساب "التربية"، بين الناصر انه سيتم التعامل معهم وفق اللجنة المشكلة من "الخدمة المدنية" و"التربية" لهذه الغاية وحسب الآلية المتفق عليها في اللجنة. 

من جانبه، أجاب الزعبي عن استفسارات النواب، موضحا ان الحالات المرضية تخضع الى تعليمات وأنظمة، وايقافها عن العمل يعتمد الى لجان طبية عليا، الامر الذي يتطلب التعيين على "التعليم الإضافي". 

وأشار إلى ان تلك التعيينات التي تم الإعلان عنها مؤخرًا، جاءت نظراً لعدم وجود تخصصات في مخزون في ديوان الخدمة لتلك المناطق.

أما بالنسبة لتعبئة الشواغر عن طريق "التجيير"، بين الناصر والزعبي ان ذلك يتم في حال عدم توافر مخزون من الناجحين بذات المحافظات المستهدفة.

من ناحيتهم، طالب ممثلون عن الخريجين، الذين اجتازوا "تنافسي 2019"، بتعيينهم على الفور ودفعة واحدة في ظل صدور ملحق موازنة يتضمن مخصصات لهم والتمديد لصلاحية الامتحان اسوة بغيرهم، لافتين الى أنه تم التمديد لدفعة الـ2018 بما لا يقل عن عام ونصف العام إضافية.

كما طالبوا بالاستمرارية في التعيينات وتوفير مخصصات مالية للتعيين بسبب النقص الحاد بحيث يتم ملئ الشواغر على حساب التعليم الإضافي. 

ودعوا الى عدم اخضاعهم للمقابلة الشخصية، كونهم اجتازوا الامتحان قبل صدور نظام الخدمة المدنية الجديد عام 2020 الذي يشترط المقابلة، مشيرين الى ان اقرانهم اجتازوا الامتحان معهم واستكملوا إجراءات التعيين دون الخضوع للمقابلة.

أخبار ذات صلة

newsletter