فاجأ رئيس السلفادور، الفلسطيني الأصل نجيب بوكيلي، شعبه بما لم يفعله أي من رؤساء العالم، وذلك بتغيير تعريف نفسه عبر حساباته على مواقع التواصل إلى دكتاتور السلفادور.
اقرأ أيضاً : فلسطيني بين أوفر المرشحين حظا للفوز برئاسة السلفادور
ولاحظ متابعو بوكيلي على تويتر الذين يقترب عددهم من 3 ملايين شخص، تغيير تعريف حسابه في موقع تويتر من أبو ليلى إلى Dictador de El Salvador
ووفقا لما نقلته وسائل إعلام متعددة، فعل بوكيلي البالغ من العمر 40 عاما، ذلك كرد ساخر على موجة انتقادات واتهامات تقصده بالذات منذ مدة، ملخصها أن الرئيس يحكم البلاد بالاستبداد وهو شعار قادة المعارضة.
ويوم فوزه برئاسة السلفادور، قال بوكيلي "نعلن بصوت عال وواضح: بغض النظر عما إذا كان المسؤول من حزبنا أم من طرف آخر أيا كان... سنقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد كل من يثبت عليه الفساد من المسؤولين".
ويعتبر بوكيلي وهو من أصول فلسطينية وواحد من حوالي 100 ألف سلفادوري من أصل فلسطيني يعيشون في السلفادور ومعظمهم من المسيحيين، حيث هاجر أسلافهم إلى السلفادور مطلع القرن العشرين.
وأصبح بوكيلي الرئيس السادس للسلفادور الواقعة في أمريكا الوسطى، منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1992.