أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء، توقيف خلية إرهابية في مدينة طرابلس شمال البلاد.
وبحسب بيان قيادة الجيش "فإن مديرية المخابرات في مدينة طرابلس أوقفت عددا من الأشخاص الذين يشكلون خلية مؤيدة لعصابة داعش الإرهابية، وقد عمدوا إلى شراء الأسلحة الفردية والذخائر بهدف تنفيذ عمليات أمنية في لبنان، كما سعى عناصر الخلية إلى تجنيد أشخاص آخرين لمساعدتهم".
اقرأ أيضاً : زورق حربي تابع للاحتلال الإسرائيلي يخرق المياه اللبنانية
وأشار البيان إلى "أن الخلية بدأت نشاطها في شهر حزيران الماضي، وأنه بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".
و دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش اللبناني ومسلحين في حي الشراونة في بعلبك خلال عملية دهم قام بها الجيش للإفراج عن مواطن خطفه مسلحون في المنطقة اليوم".
وقبل أيام، شهدت بلدة بريتال اللبنانية اشتباكات بعدما استخدم مطلوبون مسلحون القذائف في مواجهة حملة تفتيش للجيش في البلدة.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن قوة من الجيش اللبناني داهمت بلدة حورتعلا- شرقي بعلبك، بحثا عن مطلوبين، وعملت على تفتيش بعض المنازل وسط البلدة، ثم انتقلت إلى بلدة بريتال حيث دارت اشتباكات قرب ميدان الشهداء في البلدة، تخللها إطلاق نار وقذائف.
ولم تتضح هوية المطلوبين الذين داهم الجيش المنطقة بحثا عنهم، إلا أن موقع ليبانون قال إن الجيش داهم بلدة حورتعلا بحثا عن سيارة فان تمت سرقتها من جمعية إنسانية، وحدد جهاز تحديد المواقع أنها في البلدة.
وبعد مداهمة البلدة انتقلت الإشارة إلى بريتال التي توجهت إليها قوة من الجيش، حيث واجهها مسلحون بإطلاق قذيفة ورد الجيش على مصدر النيران.
بينما ذكرت صحيفة محلية أن قوة من الجيش "تنفذ عملية دهم واسعة في بلدة بريتال" وأضافت أنها أوقفت "عددا من المطلوبين حتى الساعة".
وفي سياق منفصل، غادر رئيس الوزراء اللبناني السابق حسان دياب إلى الولايات المتحدة رغم صدور مذكرة استدعاء بحقه من قاضي التحقيق في الانفجار الذي وقع العام الماضي بمرفأ بيروت.
وقالت ليلى حاطوم مستشارة دياب إن الأخير "غادر في رحلة مخططة مسبقا لزيارة أبنائه الذين يدرسون في الولايات المتحدة".
اقرأ أيضاً : القوات المسلحة الأردنية ترسل طائرة مساعدات إلى لبنان.. صور
وأضافت أن دياب "ليس لديه شيء جديد يقوله، وهو يعتبر أنه لا علاقة له بكل ذلك حتى يقرر البرلمان مسار العمل".
وصدرت مذكرة استدعاء دياب من قاضي التحقيق طارق بيطار، الذي وجه تهمة القتل العمد والإهمال لدياب بصفته رئيسا للحكومة حين وقع الانفجار في أغسطس 2020، وحدد القاضي الاثنين المقبل موعدا جديدا لاستجواب دياب الذي رفض أن يستجوب كمتهم قائلا إنه أدلى بشهادته في القضية.