نظمت جامعة الدول العربية، الاثنين، فعاليات الاجتماع المعني بوضع تصور حول مقترح الأردن بإنشاء مجلس الوزراء العرب يعنى بشؤون التعليم وذلك بمقر الأمانة العامة.
وبحسب الموقع الرسمي للجامعة، قالت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، إن هذا الاجتماع جاء تنفيذاً لقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي والذي عقد بمقر الأمانة العامة، بداية الشهر الحالي والذي رحب بمقترح الأردن بإنشاء مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون التعليم.
وأشادت أبو غزالة بالمبادرة الأردنية وأهدافها، لا سيما وأنها تخرج للنور في أصعب الظروف التي يمر بها العالم بشكل عام والدول العربية بشكل خاص، حيث تواجه العديد من الدول العربية أخطار النزاعات المسلحة التي تؤثر علي عملية التعليم إجمالا، إضافة الى جائحة كورونا التي عطلت العملية التعليمية في معظم الدول العربية.
اقرأ أيضاً : البرلمان العربي يرفض أية تدخلات إقليمية أو خارجية بشؤون العراق الداخلية
من جهتة اخرى دعا البرلمان العربي إلى تعزيز العلاقات مع العراق ورفض اية تدخلات إقليمية أو خارجية في شؤونه الداخلية.
واكد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي خلال لقاء وزير الأوقاف والشؤون الدينية بإقليم كردستان العراق بشتيوان صادق عبد الله، دعم البرلمان للعراق بمكوناته كافة، مشدداً على أن العراق دولة محورية في العالم العربي ويسير على الطريق الصحيح لاستعادة دوره المعهود في المنظومة العربية والإقليمية.
من جانبه، ثمَّن بشتيوان الدور الذي يقوم به البرلمان العربي على المستويات كافة، مؤكداً أن التحديات التي يمر بها العراق تتطلب تنسيق وتوحيد الجهود ورفض أية تدخلات في شؤون الداخلية، موجهاً الدعوة إلى رئيس البرلمان لزيارة أربيل من اجل التشاور وتعزيز العلاقات.
وكان أكد صاحب رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي أن البرلمان العربي ثمن عالياً مخرجات القمة الثلاثية التي جمعت جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين والرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، والرئيس محمود عباس أبومازن رئيس دولة فلسطين، والتي عقدت بقصر الاتحادية بجمهورية مصر العربية.
وأضاف "العسومي" أن البرلمان العربي يشيد بمضامين البيان الختامي الصادر عن القمة، والذي أكد على مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها القضية العربية الأولى، ودعم الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها مدينة القدس، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فضلاً عن ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس المحتلة، ورفض جميع الممارسات التي تستهدف المساس بها، مع التأكيد أهمية الوصاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس ودورها في حماية هذه المقدسات والحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.
وأعرب "العسومي" عن تقدير البرلمان العربي الكامل لكافة الجهود المخلصة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، من أجل نصرة القضية الفلسطينية، والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل الذي يعد المدخل الرئيسي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ، مؤكدا أن مواقف المملكة الأردنية الثابتة و الراسخة كانت لها بصمات واضحة في الحفاظ على المقدسات الفلسطينية و دعم كافة الجهود لتحقيق السلام و إقامة دولته المستقلة.
وأكد "العسومي" على أن البرلمان العربي يضم صوته إلى صوت قادة الدول الثلاث بشأن أهمية العمل على تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وضرورة تجاوب جميع الأطراف الفلسطينية مع الجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية في هذا الملف إعلاءً للمصلحة العليا للشعب الفلسطيني، وكذلك دعوة المجتمع الدولي إلى دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتوفير الدعم المالي الذي يمكنها من تقديم الخدمات الحيوية للاجئين الفلسطينيين.