استقبل رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اليوم الأحد، في عمان، وزير الدفاع، رئيس أركان الجيش السوري، العماد علي أيوب.
وتم في اللقاء بحث العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تنسيق الجهود لضمان أمن الحدود المشتركة بين البلدين، والأوضاع في الجنوب السوري، ومكافحة الارهاب والجهود المشتركة لمواجهة عمليات التهريب عبر الحدود، خاصة تهريب المخدرات.
اقرأ أيضاً : رئيس هيئة الأركان يتابع اختتام فعاليات تمرين النجم الساطع في مصر
وجاء اللقاء في إطار الحرص المشترك على زيادة التنسيق في مجال أمن الحدود بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين.
وأكد الجانبان في لقائهما استمرار التنسيق والتشاور المستقبلي إزاء مجمل القضايا المشتركة.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، تابع مع عدد من قادة الجيوش الشقيقة والصديقة، الخميس، اختتام فعاليات تمرين النجم الساطع 2021، في جمهورية مصر العربية، الذي نُفذ بمشاركة قوات من البلد المضيف والأردن والسعودية والولايات المتحدة الأميركية وقبرص واليونان والباكستان وبريطانيا إلى جانب 13 دولة بصفة مراقب.
واستمع الحضور إلى شرح مفصل من القائمين على التمرين عن كيفية التخطيط للعمليات غير التقليدية والتعامل مع التنظيمات والجماعات الإرهابية والعمليات المدنية والعسكرية، واختبار عناصر المنظومة الأمنية والإدارية كافة، والتدريب على التخطيط وأسلوب صنع القرار، والذي بُني على فرضيات تحاكي السيناريوهات المتوقعة، لمواجهة التهديدات الحالية والمحتملة ضمن منطقة المسؤولية.
واشتمل التمرين الذي استمر لمدة أسبوعين على تدريب القادة وهيئات الركن على إجراءات التحضير للمعركة، وتخطيط وتنفيذ العمليات العسكرية المشتركة، وجمع وتحليل المعلومات وأسلوب السيطرة على القوات أثناء الحركة وتنفيذ المهام، إضافةً إلى تخطيط وإدارة العمليات التعرضية، وتنسيق عمل القوات بمختلف صنوفها البرية والبحرية والجوية، وتدريب المرؤوسين على الاستخدام الأمثل للأسلحة والمعدات وصقل مهاراتهم القتالية، ومعاونة القادة في السيطرة على المعركة والعمل بروح الفريق الواحد. وتضمنت المرحلة النهائية للتمرين، التي استمرت لمدة 3 أيام، على تنفيذ سيناريوهات عسكرية تعبوية ركزت على كيفية التعامل مع السفن المعادية والقرصنة البحرية وتفتيش السفن واقتحامها بواسطة إنزال الحبل السريع وقوارب رد الفعل السريع وتطهير الشواطئ وتأمينها، وانتشار قوات المشاة البحرية ضمن مناطق المسؤولية.