أوعز نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان إلى رئيس لجنة بلدية ناعور الجديدة؛ متصرف لواء ناعور سطام المجالي باتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية مقبرة منطقة الروضة والموجودة منذ عام 1946 والتابعة لبلدية ناعور الجديدة لضمان حفظ كرامة الأموات، وعدم تأثرها بالشارع المار من جوارها.
وكان مواطنون اشتكوا أمس في غابة حسبان خلال الاحتفال الذي أطلق فيه كريشان أمس حملة نظافة وتجميل البلديات (بسواعدنا) نظمتها الوزارة بالتعاون مع بلديات المملكة كافة من تأثر المقبرة بالشارع.
اقرأ أيضاً : حملة وطنية شاملة للنظافة في محافظات المملكة- فيديو
وأكدوا أن هناك توافقات مع صاحب الأرض القريبة لمعالجة هذه المشكلة، وعدم السماح بمرور الشارع من المقبرة.
وعلى صعيد متصلٍ، وعد نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية بمتابعة شكوى مواطن قاطعه خلال الاحتفال في غابة حسبان، وطلب منه الاطلاع ميدانياً على مشكلة يعاني منها منزله بسبب قناة عامة لتصريف المياه تؤثر على منزلة خاصة في فصل الشتاء.
من جهة أخرى، تعهد كريشان خلال زيارته غابات بِرقش لمتابعة حملة (بسواعدنا) للنظافة وتجميل البلديات بمساعدة بعض المواطنين الذين قدموا له شكاوى بخصوص مشاكل تنظيمية مع البلدية أو الوزارة.
وأكد كريشان خلال حواراته ولقاءاته مع المواطنين أن الوزراء حريصون على ترجمة توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني وخطة الحكومة بالنزول إلى الميدان، والعمل على معالجة مشاكل المواطنين ما أمكن في الزيارات الميدانية.
وأعلن نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان، اليوم السبت، عن إطلاق جائزة النظافة للبلديات بقيمة ثلاثة ملايين دينار، خلال حفل إطلاق الحملة الوطنية الشاملة للنظافة وتجميل المدن والقرى والأرياف والبوادي والمخيمات تحت شعار"بسواعدنا" في جميع محافظات المملكة.
وكانت الجائزة حظيت باهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني خلال رعايته لمؤتمر البلديات الذي عقد في كانون الأول عام 2019، ولكن تم وقف العمل بها مؤقتا بسبب جائحة كورونا.
اقرأ أيضاً : "الإدارة المحلية" تطلق حملة نظافة شاملة في الأردن
وأكد كريشان خلال حفل الإطلاق في غابة حسبان التابعة لبلدية ناعور الجديدة، بالتزامن مع انطلاق الحملة في جميع بلديات المملكة، أن هذه الجائزة ستمنح للبلديات الفائزة وفق معايير وأسس دقيقة، تكريما لدور البلديات في النظافة المستمرة وتوفير البيئة الصحية والسليمة للمواطن، وحماية الموارد البيئية والثروات الطبيعية والمتنزهات والحدائق العامة والمحافظة عليها.
وحث رؤساء لجان البلديات وأعضاءها والمدراء التنفيذيين والموظفين والعاملين فيها على بذل أقصى الجهود للفوز بهذه الجائزة التي سيبدأ العمل بها مطلع تشرين الأول المقبل، خصوصا أنها تتفق مع رؤى وتطلعات جلالة الملك، وتتسق مع خطط الحكومة المتواصلة للمحافظة على النظافة في المدن والقرى والأرياف والبوادي والمخيمات، وإشراك مختلف القطاعات الوطنية فيها.
وعبر كريشان عن فخره واعتزازه بهذا اللقاء الوطني الواسع، كونه بأيدي وسواعد الأردنيين والأردنيات، مشيرا إلى أن جلالة الملك يريد من المسؤول أن يتابع واجباته وأعماله ومسؤولياته في الميدان وأن يكون قريبا من المواطنين وأن يتعرف على احتياجاتهم، وأن يعمل على تلبية مطالبهم وخدماتهم ما أمكن.
وأشار إلى أن رؤساء البلديات كانوا في طليعة القيادات الوطنية الأردنية التي استقبلت طلائع الثورة العربية الكبرى، والذين بايعوا جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراهما في بدايات تأسيس الدولة الأردنية عام 1921، أي قبل مئة عام، لافتا إلى أن البلديات لا زالت على ذات العهد في بداية المئوية الثانية للدولة، وتشكل رديفا وطنيا قويا في مشروع الملك المعزز عبدالله الثاني للمملكة، وهو الذي يقود الوطن بنجاح في ظروف استثنائية وصعبة وتحديات ومخاطر مختلفة محلية وإقليمية ودولية، ولها انعكاسات مباشرة وغير مباشرة على الأردن.