رئيسي يؤكد أن إيران لن تسمح بتموضع داعش عند حدودها

عربي دولي
نشر: 2021-09-18 12:33 آخر تحديث: 2023-06-18 12:30
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي السبت على أن بلاده لن تسمح بتموضع تنظيم داعش الإرهابي عند حدودها الشرقية مع أفغانستان التي باتت تحت سيطرة حركة طالبان.


اقرأ أيضاً : قتلى وجرحى بتفجيرات في جلال اباد بأفغانستان


وقال رئيسي في كلمة بثها التلفزيون الرسمي الإيراني "لن نقبل بأن تستقر جماعات إرهابية وتنظيم داعش الإرهابي على مقربة من حدودنا".

ورأى أن وجود التنظيم المتطرف في أفغانستان "يشكل خطرا ليس فقط على أفغانستان بل أيضا على المنطقة".

أتت تصريحات رئيسي خلال وجوده في العاصمة الطاجيكية دوشانبي حيث شارك الجمعة في قمة لمنظمة شغنهاي للتعاون، وعقد لقاءات بينها مع مسؤولين روس وصينيين، تم التطرق خلالها الى سيطرة حركة طالبان الإسلامية على أفغانستان الشهر الماضي.

استحوذت الحركة على السلطة في كابول اعتبارا من منتصف آب الماضي، بعد أسابيع من هجوم واسع شنته في مختلف أنحاء البلاد، تزامنا مع انسحاب القوات الأمريكية بعد تواجد في البلاد امتد 20 عاما.

ويرى محللون أن إيران القلقة من الوضع المضطرب في أفغانستان التي تتشارك معها حدودا بطول أكثر من 900 كلم، تتبنى مقاربة براغماتية، لا سيما حيال حركة طالبان.

فقد جمعت علاقات متوترة بين إيران، القوة الإقليمية النافذة ذات الغالبية الشيعية، والحركة السنية المتشددة، خلال فترة حكم طالبان لأفغانستان بين 1996 و2001. ولم تعترف الجمهورية الإسلامية حينها بـ "الإمارة الإسلامية" التي أعلنتها طالبان، لكنها تشدد منذ أشهر على أن الحركة يجب أن تكون جزءا من أي "حل مستقبلي" في أفغانستان.

الا أن طهران أبدت أسفها لأن الحكومة التي شكلتها طالبان لا تمثل جميع الأفغان، ودعت "جميع الأطراف" إلى التفاوض لتشكيل حكومة "ممثلة للتنوع".

وينتمي أعضاء الحكومة الى الحركة، وغالبيتهم من اتنية البشتون.

وكرر رئيسي الدعوة السبت الى تشكيل حكومة أفغانية ممثلة لمختلف الأطراف، معتبرا أن "حكومة تنتمي الى مجموعة عرقية أو سياسية واحدة لن تتمكن من حل مشكلات أفغانستان".

أخبار ذات صلة

newsletter